بالرغم من الطلب المتزايد على سوق التمور والرطب هذه الأيام مع قرب قدوم شهر رمضان الكريم إلا أن الأسعار لم تسجل ارتفاعاً يشار إليه فالزيادة طفيفة جداً لم تتجاوز 5% مقارنة بالسلع الاستهلاكية الأخرى التي تجاوزت 100% وقال عامر محمد بائع تمور إن الكميات لدينا متوفرة من جميع أنواع التمور والاقبال عليها جيد والأكثر شراء هو السكري والرطب بمختلف أنواعه وطبعاً المستهلك هو الذي يحدد نوع الطلب للتمور، وأشار عامر أن الأسعار لم ترفع وإن كانت هناك زيادة فهي للأجود في نوعية التمور ولم تتجاوز 10% أو 15% وحسب الجودة كما قلت، ولدينا زبائن نحاول قدر المستطاع تلبية احتياجاتهم من التمور التي تعودوا عليها طول العام. وأشار من جانبه صالح بدر إلى أن سوق التمور قد عانى من ركود خلال الفترة الماضية ومع هذه الأيام سوف يشهد حركة غير عادية وذلك لقدوم الشهر الكريم وأضاف بدر أن الأسعار هي نفسها ولم تشهد ارتفاعاً إلا في الأجود وهناك تمور جيدة يقبل عليها المستهلكون هي الصفري والبرحي والخلاص وبأسعار متفاوتة وهي معروفة ودائم الطلب عليها ونحاول توفيرها للمستهلكين في بداية هذا الشهر الكريم وهي بنفس الأسعار ولم يطرأ عليها ارتفاع إلا قليل جداً. كما أضاف محمد عسيري أن هناك تفاوتاً كبيراً في أسعار التمور وحسب النوع والجودة ولكن ليس بنفس نسبة ارتفاع الأسعار التي شهدتها السلع الغذائية الأخرى. سوق التمور من وجهة نظري مستقر جداً وليس به ما يعكر صفو المستهلك من حيث القيمة المادية. وأضاف عسيري أن الكميات من التمور متوفرة بمختلف الأنواع مفضلاً شراء التمر السكري لجودة طعمه. كما قال طلال محمد تعودت على شراء البرحي وهو متوفر في أماكن معروفة وحتى إن كان سعره مرتفعاً نوعاً ما فهو الوحيد الذي يمكن أن يكون على مائدة الإفطار. كما ألمح طلال إلى أن أسعار التمور لم ترتفع كباقي السلع وإن كان هناك ارتفاع لايتجاوز 10% وهذا في نظري سعر معقول نظراً للتكلفة التي يتم الشراء بها من قبل أصحاب المحلات.