أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين خطري، أن جميع مساجد المدينة خالية من فيروس "كورونا". وقال: "نطمئن منسوبي وزارة الصحة والمواطنين والمقيمين أن المساجد تتمتع بتهوية كافية ويتم تنظيف سجاد المساجد يوميا". وأوضح خطري في تصريحات ل"الوطن" أن وزارة الصحة لم ترسل تعميما إلى فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينةالمنورة بشأن الفيروس ليتم التعاون بشكل دقيق ومباشر من الجانب الطبي إذا استدعت الحاجة. وفي حين تداول مستخدمي برنامج المحادثات "الواتس أب" مؤخراً رسائل تحذيرية من إمكانية انتقال العدوى بفيروس كورونا عن طريق سجاد المساجد خلال شهر رمضان، وهو ما نفته الصحة والشؤون الإسلامية مطالبين بعدم الالتفات لمثل هذه الرسائل المجهولة، قال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي ل"الوطن" إنه لم تسجل أي حالة إصابة ب"كورونا" في مساجد المدينةالمنورة، مطالبا بعدم الانسياق وراء الرسائل مجهولة المصدر والمنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. وكان وزير الصحة المهندس عادل فقيه أكد لدى زيارته المدينةالمنورة قبل نحو شهر، أنه لا يمكن إيجاد لقاح في فترة أسابيع أو أشهر، ووعد بصرف بدل عدوى للممارسين الصحيين الذين يحتكون بالمرضى المصابين قريبا، قائلا: "بدأنا التواصل مع مجموعة من الشركات العالمية ونتابع معها حول موضوع اللقاح، ولكن ليس هناك معلومات تشير إلى توفر لقاح قريبا". وحسب معلومات وزارة الصحة فإنه ما يزال هناك 39 حالة مصابة بالفيروس لا تزال تتلقى العلاج في المستشفيات، في حين تماثلت 384 إصابة للشفاء، فيما توقف عداد الوفيات عند 293 وفاة. كما أن الوزارة لم تسجل أي حالات إصابة أو وفاة أمس. وكان الفيروس قد انتشر بشكل كبير في عدد من المستشفيات وخاصة في كل من الرياضوجدة وذلك في أبريل الماضي، ولكن سرعان ما هدأت الأمور عندما تلى ذلك عدد من الإجراءات في وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس وهو ما حدث خلال الشهرين الماضيين. إلى ذلك، انخرط 11 طبيبا وطبيبة في الفرق التطوعية التابعة للهلال الأحمر مخصصين عددا من الساعات لخدمة المرضى وتقديم الإسعافات الأولية قبل وصول النجدة إليهم، ووزع الأطباء أعمالهم على مدى 24 ساعة لخدمة الزوار والمصلين في المسجد النبوي الشريف والساحة المحيطة به. وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر نايف الأحمدي ل"الوطن" إن خطتهم لشهر رمضان تتمركز في ساحة الحرم النبوي بمعدل 6 فرق و4 عنايات و5 عربات و35 متطوعا منهم 6 أطباء متطوعين و50 متطوعة منهم 5 طبيبات، إضافة لوجود 6 فرق مساندة للعناية للحالات المتطورة التي تحتاج للنقل الحالة من داخل الحرم وفي الساحات.