يعلن النادي الأهلي خلال الساعات القليلة المقبلة اسم المدرب المقبل لفريقه الكروي الأول، والذي سيكون المدرب التاسع الذي يشرف على الفريق في ظرف ثلاثة مواسم. وتنحصر الترشيحات للمدرب المقبل بين الأرجنتيني إنزو هيكتور الذي قاد الشباب والاتحاد من قبل، ومدرب منتخب صربيا في المونديال الأخير رادومير انتيتش، وهو المدرب الذي كان الأهلاويون يفاوضونه خلال فترة الصيف الماضي. ويؤكد الكم الكبير من المدربين الذين تمت الاستعانة بهم لقيادة الأهلي أن علة الفريق لاتكمن في الأجهزة الفنية التي تشرف عليه، وإلا لنجح أي من هؤلاء في إعادة الفريق لبريقه. واللافت أن الأهلي نوّع في المدارس التدريبية التي لجأ إليها لقيادة فريقه، حيث أشرف عليه الألماني ثيو بوكير، والصربي نيبوشيا موسكوفيتش، والوطني يوسف عنبر، والبلغاري ملادينوف، والفرنسي أوين جودين، والبرازيلي سيرجيو فارياس، ثم النرويجي تروند سوليد، وأخيراً التونسي يوسف بدرة. وأكدت مصادر أن هذه التبديلات كلفت خزينة النادي 3.5 ملايين دولار (13 مليون ريال)، علماً بأن الفريق عجز عن تحقيق البطولات المحلية في المواسم الثلاثة الأخيرة، واكتفى فقط بلقب بطولة الأندية الخليجية مع ملادينوف، فيما غاب صهذه الأسماء التي جاءت كلها منذ عام 2008. ودفعت كثرة تغيير المدربين في النادي إلى أن يوصف لاعبو الفريق ب(الفتوات) لقدرتهم على التلاعب بنتائج الفريق ومصير المدربين. ومر على النادي في هذه الفترة 3 رؤوساء هم أحمد المرزوقي، وعبدالعزيز العنقري، والأمير فهد بن خالد". إلى ذلك استغرب الأهلاويون إلغاء الاجتماع التنفيذي بإدارة النادي الذي كان مفترضاً أن يعقد أمس، خصوصاً أن الأهلاويين كانوا يمنون النفس بأن ترشح عنه بعض القرارات التي تعيد الهيبة للفريق لاسيما في ظل الوضع غير المستقر للاعبيه الذين لم يقدموا حتى الآن ما يليق بمقدمات العقود التي تلقوها، حيث تم التجديد مع معظمهم بمبالغ كبيرة قياساً بعطاءاتهم. وكلف التجديد الذي تم مطلع الموسم الجاري لوليد عبدربه وياسر المسيليم وإبراهيم هزازي ومحمد السفري وعبدالرحيم جيزاوي وعبدالله معيوف خزانة النادي 21 مليون ريال، كما كلف تجديد عقود مالك معاذ وتيسير الجاسم ومحمد مسعد في الموسم الماضي 26 مليون ريال، ويأتي ذلك رغم الأزمة المالية التي بدأت تلقي بظلالها على النادي.