اختتمت نحو 20 فتاة أخيرا دورة متخصصة في مهارات التصوير الرقمي "التجاري"، في فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء. وأوضحت المشرفة على الدورة عضو لجنة التصوير الضوئي في الجمعية مريم الثامر، أن الدورة قدمتها الفوتوجرافية خديجة الخليفة، وقد حققت الدورة نجاحا كبيرا في صفوف المتدربات، مطالبات بتنفيذ دورات تصوير أخرى متخصصة، والحصول على عضوية إستوديو الجمعية. إلى ذلك، أنجز نحو 17 طفلاً "12 ذكراً، و5 إناث" يدرسون في المرحلة الابتدائية الأسبوع الماضي في ختام ورشة تدريبية ل"النحت على الطين" في فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء نحو 152 منحوتة متنوعة، أبدعتها أناملهم الصغيرة. واستطاع "النحاتون" الصغار، أن يحاكوا بمنحوتاتهم المتنوعة الشخصيات الكرتونية، والطبيعة، والحيوانات البرية والبحرية، والفواكه والخضروات، وبعض الزخارف المتنوعة، وصور بوروتريهات، وألعاب الأطفال، وبعض الأشكال التراثية كجرة الماء في أوضاع مختلفة، والبيئة الأحسائية القديمة. وأشار المشرف على الدورة النحات علي الحسن ل"الوطن" عقب نهاية الدورة التدريبية، إلى أن الدورة استهدفت الفئة العمرية للمرحلة الابتدائية وامتدت أسبوعاً كاملاً، وقد تمكن مجموعة من المتدربين الأطفال من إنجاز 5 منحوتات يومياً، واصفاً ذلك الإنتاج بال"غزير" للمتدربين في هذه المرحلة العمرية، متوقعاً لهم مستقبلا باهرا في هذا الفن، وهم جديرون بالاهتمام والدعم لصقل موهبتهم الإبداعية في النحت على الطين، وهي طريق لمواهب إبداعية أخرى في مختلف الفنون الجميلة، والتي من بينها الفن التشكيلي وفنون الزخرفة والنقش على مختلف المعادن والأخشاب. وأضاف أنه حرص على تقديم المعلومة في جانبيها النظري والتطبيقي، بأسلوب التعلم بالترفيه، وذلك باستخدام الطين "الطبيعي" المتوفر في واحة الأحساء الزراعية، وذلك من خلال تدريبهم على أساليب فن التشكيل والتكوين بالإضافة والحذف لمادة "الطين"، والتركيز على الأشكال الكرتونية والعشوائية "المحببة" للأطفال، مؤكداً أن الدورة شهدت منافسة كبيرة من الأطفال المتدربين، الذين تسابقوا على إظهار قدراتهم الفنية في تحويل كتل الطين إلى منحوتات فنية جميلة. يذكر أن محاور الدورة هي: تعريف الأطفال على الطين الطبيعي وطريقة التعامل معه، وفن تشكيل الطين بطريقة البناء السهل عن طريق الكتلة والحبال، واستخدام أسلوب التركيب والإضافة.