استعان مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجازان أحمد الحازمي بإدارة الأزمات والطوارئ لصيانة جامع الحقو شمال جازان من آثار الحريق الذي تعرض له في وقت سابق وتسبب في تلف كامل أرجاء الجامع. وأوضح الحازمي في تصريح إلى"الوطن" أمس، أنه أصيب بالحزن عندما شاهد حال الجامع وقد أتى الحريق على كامل محتوياته. وقال إنه خوفا من أن يتطلب الأمر في إعادة صيانته وقتا طويلا ما قد يتسبب في حرمان الأهالي من الصلاة فيه، جعلني أستعين بإدارة الأزمات وذلك لإيجاد حل عاجل لإعادة تأهيل الجامع حتى يتمكن الأهالي من الصلاة فيه، مشيرا إلى أن زيارته للجامع جاءت بتوجيه من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر حيث وجه بصورة عاجلة لصيانة الجامع. وأكد أن المعلومات الأولية تؤكد أن الحريق كان بسبب حدوث ماس كهربائي في أحد المكيفات الدولابية ولم تكن هناك أي شبهة جنائية، وبين الحازمي أنه بعد توجيهه للمدير التنفيذي لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها بالمنطقة عنتر الحازمي والذي تجاوب بشكل كبير في قبول تنفيذ المهمة وكان بمثابة التحدي الكبير لمدير البرنامج حيث أنه اشترط سبعة أيام كمهلة لإعادة الجامع. وأشار الحازمي إلى أنه تم توفير المستلزمات الضرورية كالفرش والمكيفات والأدوات الكهربائية والصوتيات إضافة لتوفير الدهانات للجامع، لافتا أنه وجه عددا من الفرق الميدانية منها فرقة فرع محافظة أبوعريش وفرقة بيش والدرب بنظافة الجامع وغسله كاملا وذلك لمدة استغرقت يومين وبعدها تم العمل على إصلاح المستلزمات الكهربائية وتم تغير كامل محتويات الجامع من الداخل وذلك لمدة يومين وكذلك تم طلاء الدهانات في يومين وبعدها تم فرش الجامع في يوم وبذلك كانت مدة السبعة الأيام كفيلة بالفعل لإنهاء معاناة الأهالي في وقت قياسي. وكشف الحازمي ل"الوطن" بأن إدارته تعكف على إنشاء شعبة طوارئ متفرغة من الورشة الذاتية تكون مجهزة بالآليات وعلى أتم الاستعداد للتدخل في حالة حدوث أي طارئ في جميع الجوامع والمساجد وبأيدي أبناء الفرع إضافة إلى أنه سيتم تفعيل شعبة أخرى هامة وهي شعبة المراقبة الخاصة بالصيانة وكذلك هناك نية لتفعيل خط ساخن يستقبل الشكاوى والبلاغات عن أي مشكلة قد تقع في بيوت الله.