توقف عداد الوفيات بسبب فيروس "كورونا" في البيانات اليومية التي تصدرها وزارة الصحة، إذ لم تسجل الوزارة أي حالة وفاة خلال اليومين الماضيين، فيما سجلت فقط خمس إصابات. وذكرت الوزارة أن أربع إصابات حدثت في منطقة الجوف فيما ظهرت حالة جديدة في الدمام، ليصل إجمالي الحالات إلى 698 فيما توقف عدد الوفيات عند 285 حالة. إلى ذلك، ألزمت المحكمة الإدارية بالمدينةالمنورة أخيرا الشؤون الصحية بالمنطقة بصرف بدل عدوى لأحد الممرضين منذ تعيينه في شوال 1430 لعدم استناد "الصحة" على ما يمكن إثباته تجاه امتناعها عن صرف البدل سوى أن الموظف المذكور ليس على ملاك المستشفى الذي يعمل فيه. في غضون ذلك، توقف عدد من منسوبي مستشفى أحد بالمدينة عن الرفع لديوان المظالم، بعد تأكيدات لهم بإعادة رفع أسمائهم من جديد للحصول على بدل العدوى. يأتي ذلك في الوقت الذي قدم فيه مدير مستشفى أحد استقالته من المستشفى دون إيضاح الأسباب. من جهته، أوضح مدير الشوؤن الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطايفي ل"الوطن" أن إدارة المستشفى رفعت بأسماء الموظفين المستحقين لبدل العدوى. وقال إن جميع موظفي أقسام العناية المركزة والطوارئ وقسم العزل لهم أحقية في الحصول على البدل بما فيهم بعض الموظفين الإداريين، وعلى ذلك تم الرفع بأسمائهم بناء على طلب الوزارة. وحول استقالة مدير مستشفى أحد من منصبه، قال الطائفي إن الشؤن الصحية لا تزال تنظر في هذه الاستقالة وإنها لن توافق عليها حتى معرفة أسبابها ودوافعها. وكانت قضية صرف بدل العدوى قد أثارت جدلا في مستشفى أحد كونه المستشفى الذي خصص لعزل المصابين بفيروس "كورونا"، مما دفع البعض من غير الاختصاص إلى تسجيل أسمائهم في الإشراف على قسم العزل، ويعمل عدد منهم في أعمال إدارية ومكتبية في المستشفى بحسب كشف الأسماء - تحتفظ "الوطن" بنسخة منه -، في حين وجدت أسماء في الكشوفات لمنسوبي مستشفى يعملون في مبان أخرى خارج المستشفى قيدت أسماؤهم من ضمن الأشخاص المشرفين على المرضى في قسم العزل. وأشارت مصادر من داخل المستشفى ل"الوطن"، إلى أن بعض الأسماء التي رفعت للجهات العليا لاعتمادها لمن يستحقون هذا البدل ليس لهم علاقة مباشرة بالحالات المرضية، إضافة لوجود أشخاص خارج المبنى، بالإضافة إلى تقييد عدد من الأطباء الذين يشغلون مناصب إدارية بالمستشفى كمشرفين على الحالات المصابة. وأضافت المصادر أن القسم المختص في متابعة الحالات من الكادر التمريضي والفني المتخصصين في العلاج التنفسي، سبق وأن طالبوا بتخصيص بدل العدوى لهم، على الرغم من النقص في كوادر المستشفى، إلا أن الإدارة لم تتجاوب معهم وأبقتهم على العدد المحدود بعد انتقال عدد منهم لبعض الأقسام وسفر الآخرين للدراسة، ولم تعتمد أسماءهم في بدل عدوى كورونا مثل ما تم تخصيصه لبعض الإداريين بالمستشفى؛ حيث إن البعض منهم ينهي عمله الفترة الصباحية. إلى ذلك، تباينت الأعداد الموجودة في قسم العزل، حيث بقيت ثلاث حالات مصابة بالفيروس في العزل المنزلي وذلك برعاية طبية من الشؤون الصحية وبإشراف من الطب المنزلي. وكان الطايفي قد أكد ل"الوطن" في وقت سابق أن اختيار مستشفى أحد لعزل مصابي فيروس كورونا جاء بعد قرار ثلاثي شاركت فيه جامعة طيبة.