قتل ثلاثة مهندسين أتراك وأصيب رابع صباح أمس شرق أفغانستان، حين فجر انتحاري على دراجة نارية نفسه أمام حافلة كانت تقلهم إلى مقر عملهم، كما أعلنت السلطات المحلية. ووقع الهجوم في منطقة بحسود بالقرب من جلال أباد.وقال الناطق باسم ولاية ننجرهار أحمد ضياء عبدلزاي إن "انتحاريا فجر دراجته النارية المحشوة بالمتفجرات أمام حافلة تقل مهندسين أتراكا". وأكد مصدر رسمي تركي حصيلة الهجوم وجنسيات الضحايا. وتنشر تركيا 459 جنديا في إطار القوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان. ولم تتبن أي جهة الهجوم، بينما وجهت السلطات المحلية أصابع الاتهام إلى طالبان . ويأتي ذلك في وقت انتقدت فيه الحكومة الأفغانية في إطار اعتراضها على إطلاق سراح 5 من أخطر عناصر حركة طالبان كانوا محتجزين في جوانتانامو، مقابل إطلاق سراح الجندي الأميركي بوي برجدال المحتجز لدى الحركة، واعتبرت أن إرسالهم إلى قطر يعد مخالفا للقانون الدولي. وقالت الخارجية الأفغانية، إذا كانت الحكومة الأميركية قد سلمت المواطنين الأفغان لدولة قطر بهدف تقييد حريتهم فإن ذلك يتنافى بوضوح مع القوانين الدولية. وطالبت واشنطن بتسليمهم إلى الحكومة الأفغانية.