تمكنت عدة فرق متنوعة الاختصاص تابعة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، من إخماد حريق نشب أمس في مكثفات كهربائية تابعة لشركة الكهرباء بحي النوارية بمكةالمكرمة، تسبب في قطع التيار عن 17 ألف مشترك. وأكد الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم صالح العلياني، أن انقطاع التيار الكهربائي عن الحي كان احترازيا لحين الانتهاء من إخماد الحريق الذي نشب بالمولد الكهربائي، لافتا إلى عدم تسجيل أي خسائر بشرية، كما تم إعادة التيار للحي، وسلم الحادث لمندوب شركة الكهرباء لإعادة إصلاح الأضرار الناجمة عن الحريق. بدورها، أعلنت شركة الكهرباء أن فنييها نجحوا في إعادة الخدمة الكهربائية إلى سكان حي النوارية بمكةالمكرمة وبعض المناطق في محافظة الجموم بعد العطل القسري الذي حدث بمحطة نقل النوارية جراء حريق شب في إحدى المكثفات، الأمر الذي اضطر الشركة إلى عزل باقي المحولات في المحطة ضمانا لسلامة الشبكة الكهربائية وامتداد الضرر لبقية المحولات. وأوضحت الشركة في بيان صحفي صدر أمس، أنها استطاعت إعادة الخدمة لما يقارب 17 ألف مشترك في أقل من ساعة، ولما يقارب 7 آلاف مشترك في أقل من ساعة وعشرين دقيقة، بينما استغرقت الإعادة ساعتين لما يقارب 3 آلاف مشترك بسبب الحاجة لإجراء عمليات فحص للقضبان المرتبط بالمكثف المحترق للتأكد من سلامته. وقدمت الشركة اعتذارها لمشتركيها المتضررين جراء الحادث العرضي، مؤكدة أنها سارعت على الفور لدراسة أسباب الحريق لتفادي وقوعه مرة أخرى. .. و"النيران" تخلي 200 عامل احترازيا مكةالمكرمة: ابتسام شقدار أخلى مدني العاصمة المقدسة 200 عامل احترازيا، إثر نشوب حريق في مجموعة من المخلفات في جزء محصور بين منطقة جبلية وعمارة مكونة من 7 أدوار، حيث امتدت ألسنة اللهب إلى نادي رياضي يقع بالدور الأول من العمارة الواقعة بحي العزيزية بمكةالمكرمة، في حين صاحب الحريق تصاعد كثيف للأدخنة بالأدوار العليا. وأوضح الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم صالح العلياني، أن العمارة موقع الحريق تستخدم كسكن لعمال إحدى الشركات والبالغ عددهم 200 عامل، وقد تم إخلاؤهم احترازيا، فيما اقتصر الحريق على المخلفات وجزء من النادي الرياضي. وأشار إلى أن التحقيقات الأولية رجحت عرضية الحادث، وأنه قد يكون نجم عن أعقاب سجائر رميت بالمخلفات من إحدى نوافذ العمارة، مؤكدا عدم تسجيل أي إصابات، فيما يجري التحقيق لمعرفة الأسباب وتقدير الخسائر المادية.