تعكف لجنة حكومية مكونة من 7 جهات حكومية "سباعية"، لدراسة إعادة تأهيل "دكاكين سوق الذهب" في وسط مدينة الهفوف التاريخية، حيث تعمل اللجنة المكونة من إمارة الأحساء، والأمانة، والشرطة، والدفاع المدني، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغرفة الأحساء، وفرع وزارة التجارة والصناعة، العمل على المشورة وإبداء المرئيات والمقترحات لدراسة واقع ومستقبل تطوير السوق، مع توفير كافة جوانب السلامة والأمن بما يحقق توفير خدمات متميزة مع الحفاظ على الممتلكات والأرواح للزبائن والباعة على حد سواء. ومن المنتظر، أن يبحث مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بالأحساء عبدالله الدبان ظهر الغد، مع أعضاء لجنة الذهب والصناعات الحرفية في غرفة الأحساء برئاسة عضو مجلس الإدارة عضو اللجنة مهدي البلادي، تنسيق جهود دراسة إعادة "تأهيل" محلات سوق "الذهب"، بما يضمن الحفاظ على موقع السوق، ومكانته التاريخية باعتباره مركزاً تجارياً ورمزاً حضارياً قديماً في الأحساء، وذلك في مقر الغرفة. من جانبه، أبان أمين عام الغرفة عبدالله النشوان في بيان صحفي له أمس، أن المشاركين في اللقاء سيناقشون تحديات قطاع الذهب والمجوهرات في الأحساء، وأبرز العقبات التي تواجههم، وتعزيز فرص مكانة الأحساء في تجارة الذهب والمجوهرات والصناعات الحرفية، من خلال تذليل كافة العقبات والمشكلات التي تعترض توسع ونمو القطاع وإبراز دوره في الموروث الشعبي. ومن المتوقع أن يتناول لقاء مسؤولي التجارة والغرفة تنظيم أسواق الذهب وسبل دعم جهود إحكام المتابعة والرقابة على الغش في أسعار وعيارات ومواصفات الذهب، وكذلك التعرفة الجمركية المفروضة على الآلات والمعدات الخاصة بتجارة الذهب، وتأخر عمليات التفتيش والفحص للمشغولات الذهبية، وإيجاد مظلة تسهم في تطوير الصناعات الحرفية بالأحساء. وأكد النشوان أن لجنة الذهب والصناعات الحرفية بغرفة الأحساء تبذل جهوداً حثيثة للمساهمة في توفير بيئة عمل محفزة تعزز الاستثمار في صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات بالأحساء وتدفع الحراك الاقتصادي نحو التقدم والتطور، وكذلك بحث مشاكل القطاع على ضوء ما يرد لها من مشكلات.