بات كرسي رئاسة نادي الشباب الشغل الشاغل لجماهير النادي هذه الأيام، بعد أن أعلن رئيسه خالد البلطان مغادرته في 30 مايو الحالي، حيث تترقب الجماهير الشخصية التي ستخلف البلطان، ومن أبرز الأسماء المرشحة لرئاسة الشباب رئيس نادي الرياض السابق تركي البراهيم، الذي كان قد صرح من قبل عبر تغريدة أطلقها عبر صفحته ب"توتير" وقال فيها: "إذا أتى يوم وعدت للعمل في مجال الرياضة، لن أعود إلا عن طريق النادي الذي قدم دروساً كبيرة لمحبي كرة القدم.. نادي الشباب الكبير". وكشفت مصادر ل" الوطن" أن هناك لقاء تم بين البلطان وتركي البراهيم في منزل الأخير بمدينة جدة، قبل مباراة الشباب والاتحاد في ذهاب دور ال16 من دوري أبطال آسيا، وأكدت أن اللقاء كان تمهيدا لاختيار البراهيم لرئاسة النادي خلفاً للبلطان، فيما أشارت بعض المعلومات إلى أن ذلك الاجتماع لا يعدو كونه مناسبة أقامها البراهيم للرئيس الشبابي البلطان، ولكن اجتماع الرجلين في الرياض مرة أخرى قبل أيام، زاد من التكهنات بخلافة البراهيم للبلطان. وينافس البراهيم على كرسي الرئاسة عضو شرف النادي الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز بعد عودته نهاية الموسم إلى المشهد الرياضي الشبابي، بتواجده في المباراة النهائية بين الشباب والأهلي في كأس خادم الحرمين الشريفين، وكذلك تكفله بصفقة لاعب كبير للنادي الموسم المقبل. ويجد الأمير عبدالرحمن قبولاً من الشارع الشبابي حيث ألقت جماهير الشبابية أمانيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن يكون بديلاً للبلطان في حال أصر على الرحيل. وفي اللحظات الأولى التي أعقبت إعلان البلطان رحيله رسمياً من الشباب، خرج اسم الأمير سلطان بن ناصر الفرحان آل سعود كمرشح بارز لتولي رئاسة النادي، وكان الأمير سلطان بن ناصر اشترى قبل عامين 54% من أسهم نادي "بانثينايكوس" اليوناني بقيمة تجاوزت ال20 مليون يورو، وأشارت مصادر إلى أنه بات قريباً من كرسي الرئاسة بعد اتصالات جمعته بشخصيات شبابية وأبدى موافقته على تولي الرئاسة.