يدخل الأمير تركي بن عبدالله، الابن السابع لخادم الحرمين الشريفين، إلى قصر الحكم في العاصمة، كأصغر أمراء المناطق سنا، بعد صدور أمر ملكي أمس بتعيينه أميرا للرياض. تركي بن عبدالله، المولود في غرة رمضان عام 1391، يحمل في تاريخه العديد من المشاركات الوطنية على أصعب الجبهات، إذ شارك في حرب درع الجنوب. كما يحمل أمير الرياض الجديد درجتين علميتين في الماجستير الأولى في العلوم العسكرية والأخرى في الدراسات الاستراتيجية التي تخرج منها بمرتبة الشرف من جامعة ويلز في بريطانيا، وهو خريج قاعدة وليامز الجوية في الولاياتالمتحدة الأميركية، وحاصل على دورة القيادة والأركان من كلية القيادة المشتركة في المملكة المتحدة. عمل الأمير تركي بن عبدالله قائداً لسرب 92 المقاتل بجناح الطيران الثالث بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالمنطقة الشرقية على طائرة إف 15 المقاتلة، وكان قائداً لمجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في تمرين العلم الأحمر والأخضر في الولاياتالمتحدة الأميركية 2010، بالإضافة إلى عمله في العديد من القواعد الجوية بالمملكة. شارك الأمير تركي بن عبدالله في حرب درع الجنوب وعدة تمارين جوية داخل المملكة وفي دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، كما كان رئيساً للجنة تطوير ميادين القوات الجوية وحصل على العديد من الأوسمة وشهادات الشكر داخليا وخارجيا في مجال عمله، وأسهم في دعم صندوق التكافل الخيري للقوات الجوية في قاعدة الملك عبدالعزيز ودعم الأنشطة الرياضية بالقوات الجوية، والتحق بعدة دورات متقدمة للقوات الجوية في بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة الأميركية. تقلد بتاريخ 4 ربيع الآخر 1434، منصب نائب أمير منطقة الرياض بمرتبة وزير، قبل تعيينه أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير.