يدخل الدوري الإنجليزي لكرة القدم في معركة الأمتار الأخيرة الأشرس منذ 33 عاما، في ظل منافسة ضارية متوقعة على الصدارة بين ليفربول ومانشستر سيتي وتشلسي في المرحلة الأخيرة. ويتصدر ليفربول الترتيب مع 80 نقطة من 36 مباراة، مقابل 78 لتشلسي و77 لمانشستر سيتي لكن من 35 مباراة. ولم يسبق أن شهد الدوري منافسة مماثلة منذ 1981، فيما بقيت ثلاثة أندية قادرة حسابيا على المنافسة قبل مرحلتين على النهاية فقط في موسمي 1999 و2008. ويختتم ليفربول المرحلة بعد غد على أرض كريستال بالاس، وعندها سيكون لاعبو المدرب الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز على بينة من نتيجة إيفرتون مع مانشستر سيتي اليوم، وتشلسي مع نوريتش غدا. وأهدر ليفربول في مباراته الأخيرة فرصة إحراز اللقب منطقيا، وسيواجه فريقا يحتل المركز ال11 وضمن بقاءه. في المقابل، يبحث تشلسي عن تعويض خروجه المؤلم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، لتكون الفرصة الوحيدة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بمعانقة الألقاب هذا الموسم. وصحيح أن الفارق كبير بين البلوز ونوريتش، إلا أن الأخير الذي يحتل المركز ال18 يتوق للإمساك بقارب نجاة يبعده عن الهبوط. من جهته، يسعى سيتي إلى مواصلة مسيرته التصاعدية، بعد أن أصبح على بعد 3 نقاط من ليفربول، ويخوض مواجهة قوية على أرض إيفرتون الخامس. ويبحث إيفرتون عن تعزيز أمله الضعيف بمنافسة أرسنال على مركز رابع مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن المدفعجية يستقبلون وست بروميتش ال15 غدا. ويتطلع مانشستر يونايتد للتمسك بأمله الضعيف بالحلول في المركز السادس المؤهل إلى الدوري الأوروبي عندما يستقبل سندرلاند على ملعب "أولد ترافورد".