رغم التراجع الذي سجله مؤشر سوق الأسهم السعودي في آخر جلسة من هذا الأسبوع إلا أنه استطاع أن ينهي الجولة فوق مستويات 6000 نقطة. وأغلق المؤشر أمس على خسارة بنسبة 0.28%، وهو ما يعادل 17 نقطة، لينهي الجلسة عند مستوى 6001 نقطة. وقد افتتح الجلسة على تراجع قوي هبط بالمؤشر إلى دون مستوى 6 آلاف نقطة وسط تراجع جماعي من قبل جميع القطاعات وعلى رأسها القيادية، إلا أنه استطاع في النصف الثاني من الجولة أن يعود قليلا محاولا تقليص بعض خسائره التي ألمت به، وكان أدنى نقطة يسجلها هذا اليوم عند مستوى 5968 نقطة. وحافظت قيم التداولات بنهاية جلسة أمس على نفس مستواها تقريبا، والتي تعتبر متدنية حيث سجلت 1.52 مليار ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 70 مليون سهم، تمت من خلال أكثر من 50 ألف صفقة. وعن أداء القطاعات فقد تراجعت الغالبية ، حيث لم يرتفع سوى قطاعين فقط، هما قطاع الإعلام بمكاسب قاربت ال1% ، وقطاع الطاقة والذي كسب 0.24% ، فيما تصدر القطاعات المتراجعة الزراعة والذي انخفض بنسبة 1.13%. وحول أداء الأسهم، فقد ارتفع 34 سهما فيما تراجع 86 سهما، بينما ظلت 23 شركة عند إغلاقات أول من أمس، وجاء في مقدمة الأسهم المرتفعة الاتحاد التجاري والذي كسب بنسبة 8.06% منهيا الجولة عند سعر 22.8 ريالا، تلاه سهم الخليجية العامة للتأمين الذي حقق مكاسب بنسبة 5.88% ، ليغلق عند مستويات 36 ريالا، وعلى الجانب الآخر فقد جاء في صدارة الأسهم المتراجعة سهم الصقر للتأمين والذي تراجع بالنسبة القصوى (9.89%) منهيا الجلسة عند سعر 25.5 ريالا، ويعتبر هذا السعر للسهم هو الأدنى له منذ 18 شهراً، تلاه سهم وقاية للتكافل والذي تراجع بنسبة 4.57% ، ليغلق عند سعر 18.8 ريالا. وفي أسواق الخليج فقد أغلقت جميع المؤشرات على انخفاض ما عدا مؤشر سوق البحرين الذي استطاع النجاة والإقفال في المنطقة الخضراء بنسبة ارتفاع بلغت 0.7% ، فيما تصدرت سوق قطر قائمة الأسواق الخاسرة متراجعة بنسبة 0.76% بعد أن دفعت عمليات جني الأرباح الأسهم القيادية إلى الهبوط وسط تحسن التداولات. وعالميا فقد أغلقت الأسهم اليابانية عند أدنى مستوى في 16 شهرا بعدما تراجعت خلال الجلسة أكثر من 2% ، متأثرة بتفشي مشاعر خيبة الأمل بسبب عدم قيام صناع السياسات في اليابان بتحرك للسيطرة على قوة الين التي تهدد الانتعاش الاقتصادي الهش ، بينما ارتدت أسعار النفط الخام الخفيف مرتفعة بأكثر من 1% خلال تعاملات الأربعاء ليصل سعر البرميل إلى 72.23 دولارا، وجاء هذا بعد تراجعات ل5 جلسات متتالية اقترب بها النفط من أدنى مستوى له في 7 أسابيع.