استعرض وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لدى استقباله في مكتبه بفرع الوزارة في جدة أمس وزير خارجية جمهورية منغوليا بولد لو فسنفاندن، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات, وبحث الأوضاع الدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل وزير الخارجية رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع الراهنة ذات الاهتمام المشترك. على صعيد آخر، يرعى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل غدا انعقاد مؤتمر "الاقتصاد المعرفي ودوره في التنمية الوطنية"، الذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتيننتال. وأفاد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية الأمير محمد بن سعود بن خالد أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من استراتيجيات وخطط المملكة في التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وتأكيداً للجهود المتواصلة للتحول إلى الاقتصاد المعرفي بوصفه خياراً استراتيجياً نحو التنمية المستدامة والاستثمار المعرفي المعتمد على التنقية والإبداع والابتكار ومحركاً رئيساً للنمو الاقتصادي في كثير من الدول. وأوضح أن المؤتمر يناقش محاور مهمة ورئيسة تتناول الموارد البشرية والتعليم والبحث والابتكار والاستثمار، وتقنية المعلومات والاتصالات. وأضاف أن المحاور تم اختيارها وفق رؤية منطقية تدعو لتحقيق أكبر قدر من الفوائد التي يهدف لها المؤتمر، وذلك من منطلق أن الموارد البشرية والتعليم تشكل عنصراً أساسياً للتنافسية الاقتصادية، يستوجب التركيز على تطوير العنصر البشري من خلال تطوير المناهج التعليمية في التعليم العام وإدماج التقنية الحديثة فيها، وكذلك التعليم العالي، بالإضافة إلى هيئة التدريس ومعايير الجودة. ولفت الأمير محمد بن سعود الانتباه إلى أن "البحث والابتكار والاستثمار في المجالات المعرفية" يركز على كيفية توطين التقنية والقيمة المضافة وماهية الانتقال من مراكز البحث العلمية إلى سوق العمل، بينما يركز محور دور تقنية المعلومات والاتصالات في إدارة المعرفة وتعزيز أداء الأعمال وتفعيل كفاءتها والتركيز على البنية التحتية المبنية على تقنية المعلومات والاتصالات.