أبدى عدد من مواطني محافظة عنيزة استياءهم من طول العمل في الحفريات، مطالبين بتنفيذ مطبات صناعية أمام المدارس وإنشاء حدائق جديدة. جاء ذلك خلال اللقاء الثاني للمجلس البلدي في عنيزة مساء أول من أمس، بالأهالي، بحضور رئيس بلدية المحافظة وأعضاء المجلس ومحافظ عنيزة فهد السليم. وشهد اللقاء مداخلات 45 مواطناً. وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس المجلس البلدي عبدالله المانع، طَالبَ فيها المواطنين بتقديم الأفكار قبل كل شيء، داعيا كل مواطن تقدم برأيه؛ إلى التواصل معه مباشرة. وأطلق الحضور سيلا من التساؤلات، حيث تساءل محمد الحمدان عن أسباب إغلاق شارع ابن دخيل الموازي لشارع زامل السليم، الأمر الذي بات حديث المجتمع لعدة أعوام؛ لافتاً إلى أن هناك من تعرضوا لخسائر مادية جراء الإغلاق غير المبرر للطريق، مُطالباً بافتتاحه من جديد لموازاته لأحد أهم الشوارع وفك الاختناق الحاصل في تلك الجهة. فيما وصف المواطن خالد البدراني هذا الشارع بالمُعضلة، مضيفاً "قرار إغلاق الطريق كان بأمزجة وأهواء مسؤولين سابقين أتت جُزافاً دون دراسة". كما تحدث المهندس إبراهيم الناجم قائلاً إن الوضع الحالي للميادين أصبح تقليدياً ويستهلك الجُهد، مُتسائلاً: هل هذا الأمر يُرضي المجلس البلدي؟ فيما طالب المواطن عبدالله علي المتروك بإنشاء مطبات صناعية أمام مدراس البنات؛ نظراً لتهور بعض السائقين وخاصة الشباب. وأضاف عبدالله المانع عضو سابق في المجلس أن هناك خللا كبيرا وهو وضع المطبات قبيل الإشارات في طرق رئيسة وكبيرة كالطريق الدائري؛ مضيفاً "لا معنى ولا فائدة لها والإشارة المرورية كافية، ولو كانت المطبات قبل الدوارات لكانت أفضل". وأبدى المواطن علي الصالحي استغرابه من عمليات الحفر بعد المشاريع الخدمية، والتي ينتج عنها خلل كبير في الأسفلت، مستشهداً بشارعي الريان والفاخرية؛ مضيفاً أن ذلك أحدث في هذه الشوارع مطبات لم تكن في الحسبان، وتتلف السيارات وتشوه المنظر العام للشوارع. وأجابه بشكل مباشر رئيس المجلس البلدي بأن هذا من اختصاص فرع المياه. واختتم المحامي علي النقيدان مُداخلته بضرورة الفصل بين ما يجب أن تقوم به البلدية وبين الدور المنوط بالمجلس البلدي، مبيناً أنه من المفترض أن يكون هذا اللقاء للحديث عما يقوم به المجلس البلدي لا ما تقدمه البلدية.