تفقد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مساء أمس مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، واطلع على سير العمل في المرحلة الماضية، وعلى عرض مرئي عن المرحلتين الحالية والمستقبلية. وأشاد الأمير نواف بجهود الشركة القائمة بالمشروع وهي "أرامكو السعودية" باعتبارها رائدة في هذا المجال، وبالمهندسين المشرفين على العمل، مطالبا الشركات الوطنية الأخرى في المملكة بالسير على نهجها وبتفاعلها الملحوظ مع الكوادر السعودية من شباب الوطن. وعلمت "الوطن" من مصدر مطلع أنه تم تقديم تسليم الإستاد من أكتوبر 2014 إلى ذات الشهر في العام الحالي بناء على توجيهات رسمية، فيما سينتهي العمل من المدينة الرياضية بأكملها في الموعد المحدد لها مسبقا (أكتوبر 2014). وسخرت لهذا المشروع حتى يكتمل في الموعد الجديد، كافة الإمكانات المطلوبة لضمان التسليم مبكرا. وفيما تمتلك شركة أرامكو السعودية حق رعاية المشروع، رست مقاولة التشييد فيه لشركة "بيسكس" البلجيكية التي تتمتع بسجل حافل في تنفيذ المدن الرياضية، ورسى تصميم المدينة الرياضية الجديدة بما فيها الملعب على شركة "آروب" للاستشارات الهندسية العالمية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها. وستضم المدينة عددا من المرافق الرياضية بطراز عالمي في مقدمتها الملعب الرئيس لكرة القدم الذي يتسع إلى 60 ألف متفرج و18 مقصورة خاصة وصالة للرياضات المتعددة بسعة 10 آلاف متفرج، ومضمارا ومنصة لألعاب القوى بسعة ألف متفرج، ومرافق تدريبية وتطويرية في كرة القدم والتنس وألعاب القوى ومسجدا ومرافق ملكية لاستضافة أكثر من 200 شخص تتضمن غرف اجتماعات ومؤتمرات وصالة استقبال وطعام ومواقف ل8 آلاف سيارة وحافلة.