أجريت بنجاح أمس، عملية فصل التوأم السيامي العراقي "كريس وكرستيان"، بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني. من جهته، ذكر الاستشاري بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور محمد الجمال، أن "عملية التخدير مرت بيسر وسهولة كما هو مخطط لها، ولم يواجه الفريق أي صعوبات". وأوضح استشاري جراحة الأطفال، الدكتور محمد زمخشري، أن "التوأم كان مشتركا في جدار البطن، والجزء السفلي منها، وعظمة القفص الصدري، والحجاب الحاجز". وقال الدكتور محمد النمشان، إن "لكلا الطفلين جهاز صفراوي متكامل كالمرارة، وقنوات الكبد، والبنكرياس مثل الأشخاص الطبيعيين، وقد أسهمت التقنيات الحديثة التي تمت الاستعانة بها في تسهيل مرحلة فصل الكبد". وبين استشاري جراحة التجميل الدكتور مناف العزاوي، أن "مرحلة التجميل لم يتم فيها الاستعانة بأي جلد صناعي، إذ تم ترميم القفص الصدري، وإغلاق التجويف بصورة طبيعية". وقالت استشارية العناية المركزة للأطفال، الدكتور هالة العالم، إن "الطفلين وصلا للعناية المركزة، وسيظلان أياما معدودة، وهما بحالة صحية جيدة ومستقرة، ويتحركان بشكل طبيعي". من جهته، رفع وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، وولي ولي عهده، ووزير الحرس الوطني؛ بمناسبة نجاح العملية. وأكد الدكتور الربيعة في مؤتمر صحفي أمس، أن المملكة أصبحت مرجعية للعالم في فصل التوائم.