في "امتيازات" خاصة وجديدة من وزارة التربية والتعليم ل"البديلات"، أكدت الوزارة للمتقدمات على أنها ستمنح فرصة جديدة للمتقدمات اللاتي طلبن وظائف "تعليمية" ورغبات مكانية محددة ولم يحالفهن الحظ، وذلك بفتح النظام لهن مرة أخرى للتقديم على وظيفة "إدارية" وإتاحة إمكانية اختيار مكان "التعيين"، ملوحة بتخليها عن المتقدمة حال فوات الفرصتين السابقتين، وبذلك يتم توجيههن لموقع "جدارة" التابع لوزارة الخدمة المدنية كحل أخير. جاء ذلك في تغريدة للمتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل "تويتر"، مؤكداً على أن "البديلة" التي تتقدم لوظيفة تعليمية وتكتفي بتحديد بعض الرغبات المكانية فقط ولم يكن هناك "احتياج"، ولا ترغب بالوظيفة الإدارية، فإن ذلك يعني "تنازلاً" من المتقدمة عن الوظيفة ويمكنها التقديم لاحقا حسب الاحتياج وعن طريق برنامج "جدارة" التابع لوزارة الخدمة المدنية. ونصت التغريدة التي نقلها العصيمي، ب"تسهيلاً لإنهاء تعيين البديلات وتحقيقاً لرغبة من يفضلن شغل الوظائف التعليمية وتتوفر فيهن شروطها فيمكنهن اختيار رغباتهن وترتيبها وفق رغبة كل "بديلة"، وعلى ضوئه سيتم تعيينها وفق المفاضلة والاستحقاق على وظيفة تعليمية، وفي حال تسجيلها لبعض الرغبات المتاحة ولم تحقق لها أي منها سيتم فتح النظام في وقت لاحق لتسجيل رغباتها على وظيفة إدارية، أما من ترغب في الترشح لوظيفة تعليمية فقط وبما يحقق لها الرغبة المكانية وفقاً للاحتياج ولم ترغب بوظيفة إدارية في المكان الذي ترغب فيه، فيعتبر ذلك تنازلاً منها عن الوظيفة، ويمكنها التقدم على ما يعلن من احتياج ضمن جدارة في وزارة الخدمة المدنية". وكانت "التربية" أتاحت التسجيل عبر النظام الإلكتروني يوم الخميس الماضي، لاستقبال الرغبات الخاصة بالمشمولات بالأمر الملكي السامي وتسجيلها، بعد أن أكدت في مؤتمرها الصحفي عقب صدور القرار على أنه سيتم تعيين من اجتازت "قياس" على وظيفة تعليمية ومن لم تجتز الاختبار تعين على وظيفة "إدارية" بشكل فوري وفي المكان الذي ترغب به، بينما سيتم تعيين من لم يعالجن وضعهن من البديلات لعدم اجتيازهن اختبار قياس على وظائف إدارية تتناسب مع مؤهلاتهن العلمية الكافية.