نفى أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة وجود حدود لزيادة أعداد اللجان القطاعية بالغرفة متى رأى مجلس الإدارة أهميتها ومخاطبتها لواقع الأعمال الحالي وإثراءها للقيمة المضافة لمختلف الأعمال والأنشطة التي تزاول في مختلف التخصصات وتهدف إلى تذليل المعوقات التي تواجههم، معلناً الجدول الزمني الذي بدأ أمس الأربعاء أول إبريل ليستقبل على إثر ذلك المرشحين في السادس من الشهر نفسه وعلى مدار 12 يوماً والكشف عن البرامج الانتخابية قبل إجراء عملية الاقتراع بداية من 11 مايو وعلى مدار خمسة أيام. ودعا إلى حضور اللقاء الإعلامي الأول الذي يقيمه قطاع اللجان بالغرفة اليوم للكشف عن هذه اللجان التي تخدم أكثر من 70 ألف مشترك وتمثل الذراع الفاعل لغرفة جدة وتحفيز الراغبين في العمل التطوعي لخدمة قطاع الأعمال للمشاركة بفاعلية في انتخابات اللجان القطاعية، مشيراً إلى أن الغرفة تستنفر كل طاقاتها من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح للانتخابات التي تملك غرفة جدة خبرات واسعة في إدارتها والقيام بتنظيمها. وثمن الأمين العام لغرفة جدة في تصريح صحفي الدور الفاعل للجان القطاعية التي زادت عن 60 لجنة خلال الدورة العشرين لمجلس الإدارة التي شهدت إطلاق أول جائزة نوعية لتعزيز روح التنافس الشريف بين العاملين في جميع اللجان عبر 992 خبيراً ومختصاً، مشيراً إلى أنها ساهمت في قيادة عجلة التنمية وشاركت بفاعلية في صناعة القرار وسعت أن تكون عملية خدمة المشتركين على رأس أولوياتها، حيث قدمت العديد من البرامج الإلكترونية التي تعمل على تفعيل توصيات واجتماعات اللجان بما يحقق أعلى استفادة منها. وأكد على تنفيذ 80% من التوصيات التي أصدرتها اللجان القطاعية في العام الماضي التي وصلت إلى 3801 توصية، مشيراً إلى أن الجميع عمل من أجل تحويل عروس البحر الأحمر إلى أهم المدن التجارية والصناعية في المنطقة لما تملكه من إمكانات كبيرة، حيث تم تنظيم 25 منتدى وملتقى وعقدت 1130 اجتماعاً.