بعد أن عقبت إدارة جامعة الحدود الشمالية على موضوع فصل مشرفة الحضانة بكلية الاقتصاد المنزلي بعرعر، تواصل زوج المشرفة المفصولة عاطف هادي العنزي مع "الوطن"، مبدياً استغرابه من تعقيب الجامعة حول فصل زوجته، نافياً إشارة الجامعة إلى أن المفصولة لم تكن موظفة بالجامعة، وأنها تتبع إحدى الشركات. ووصف العنزي ذلك بالتناقض كون خطاب توظيفها صادر من الجامعة وبتوقيع مسؤوليها، فكيف تكون تابعة لشركة وليست على ملاك الجامعة؟. وبين أن الجامعة بدأت بالتعاقد مع زوجته على بند الساعات كمشرفة حضانة، إلا أن الجامعة ارتكبت خطأ بفصلها بطريقة غريبة وتعسفية، مضيفاً "بدأت زوجتي العمل قبل شهرين مشرفة على حضانة الأطفال في كلية الاقتصاد المنزلي دون توقيع أي عقد بين الطرفين، فباشرت العمل ولم تعرف مالها وما عليها، وفصلت أيضا دون أن تستلم ورقة طي قيدها حيث طالبت بها ورفضت عميدة الكلية". ونوه العنزي بأن الجامعة لا تزود الموظف أو الموظفة بنسخة من العقد، معتبراً ذلك إجحافاً في حق الموظفين، معرجاً على تعقيب الجامعة الذي نفت من خلاله قيام زوجته بدفع بعض التكاليف على الحضانة من حسابها الخاص، مؤكداً على أن زوجته عند استلامها لحضانة الأطفال كمشرفة عليها، قامت بتطوير الحضانة على نفقتها قبل استلام راتبها بشهر ونصف من أجل تقديم عمل جيد وإثبات وجودها، مشيراً إلى أن هناك فاتورة تدل على ذلك من أحد المحلات المختصة بالخط والرسم حيث أعدت زوجته "المشرفة" "بنرات" خاصة بالحضانة ومسجل على الفاتورة الجهة التي ستوضع بها "البنرات" وهي حضانة الأطفال بكلية الاقتصاد. وأضاف العنزي أنه حاول مقابلة مدير الجامعة أكثر من مرة لمعرفة أسباب فصل زوجته، ولكن المدير رفض ذلك، مشدداً على أنه مسؤول عن أي كلمة أدلى بها إلى الصحيفة، مطالباً الجامعة بأن ترد بما يثبت سلامة موقفها، وأن توضح للمشرفة المفصولة سبب هذا القرار. يذكر أن "الوطن" نشرت تعقيب الجامعة على موضوع فصل المشرفة في عدد سابق عندما اتهمت مراسل "الوطن" بعرعر بأنه يدعي على الجامعة وأن معلوماته غير دقيقة، ونقلت كلام الزوج ورد الجامعة.