من المقرر أن تخرج اللجنة المعنية بمعالجة أوضاع خريجي الدبلومات الصحية خلال أيام، بتحديد المناطق النهائية والمعتمدة التي سيتم فيها التدريب العملي، بالإضافة إلى المستشفيات الملتزمة بتدريب الخريجين، وكشف مسؤول رفيع في وزارة الصحة أنه سيكون لدى الوزارة تصور عام عما تستطيع أن تقدمه من خلال مستشفياتها في المملكة. وأفصح نائب وزير الصحة الدكتور محمد خشيم ل"الوطن"، أنه ليس بالضرورة أن يعمل المتدربون في نفس المستشفيات التي سيتدربون بها، مبيناً أن الوظائف ستكون جاهزة ومحددة قبل انتهاء التدريب ب6 أسابيع، مؤكداً أن هناك فترة مقدرة ب4 أشهر بعد التدريب سيحصل فيها المتدرب على مرتبه الشهري كما هو ريثما يتم توفير وظيفة له. وشدد نائب وزير الصحة على أن الوزارة وضعت شروطها على المستشفيات التي ستستقبل المتدربين، لضمان استفادة الخريجين من البرنامج العملي في تدريبهم، ولتحقيق الفائدة وإتقانهم المهارات اللازمة، مشيراً إلى أن تحديد المهارات اللازم توافرها تم بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية. وأضاف خشيم، "وضعنا شروطا على المستشفيات، وقد نستبعد أي مستشفى لا نرى أنه مستوف للشروط، أو لعدم توافر العدد الكافي من المدربين في المستشفى، وقد تم تجهيز الحقائب التدريبية، وتم الانتهاء من المحاضرات النظرية للتدريب، واستعنا بالهيئة لمعرفة جميع المهارات التي لا بد أن يتقنها المتدرب في كافة التخصصات". وأوضح خشيم أن ما سيحدد من مدن ومستشفيات مرتبط بحسب المحافظات اللازمة، ومن ثم المستشفى ومديره ومدى تعهده بالالتزام التدريبي، ومتابعته للمتدربين ومدى استفادتهم من البرنامج وإتقانهم المهارات المحددة. وقال نائب وزير الصحة في حديثه مع الصحيفة: ليس بالضرورة أن يعمل المتدرب في المكان الذي تدرب فيه، بل إن الوزارة ستفتح للمتدربين باب الترشح للوظائف وستكون هناك صورة واضحة للوظائف المتاحة قبل انتهاء التدريب، مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون المتدرب ناجحاً في تدريبه العملي. وأكد خشيم أن الأمر الملكي الخاص بمعالجة أوضاع خريجي الدبلومات الصحية، حدد 4 أشهر بعد الانتهاء من التدريب تضمن للمتدربين أن تصرف لهم مرتباتهم حتى تتوفر لهم الفرص الوظيفة، مضيفاً "يجب أن لا يقلق المتدربون فالوظائف متوفرة، ويجب عليهم الاهتمام بالتدريب العملي فقط، وبإذن الله في آخر شهرين من التدريب العملي سيعلم كل متدرب أين سيتم توظيفه".
