أوضح مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة طيب أن الجامعة تعمل على نقل التقنية الحديثة وامتلاكها من أجل خدمة المملكة في شتى المجالات. وقال لدى ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس إدارة شركة وادي جدة أمس، إن وجود الشراكات العالمية سيدعم مسيرة البحث العلمي في الجامعة بما يخدم التحول إلى مجتمع معرفي رائد. وأضاف أن الشركة التي تأسست برأسمال 100 مليون ريال ستسهم في تهيئة طلاب الجامعة للعمل في القطاع الخاص من خلال التدريب والتأهيل وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة خلال المرحلة الأكاديمية، مؤكدا أن الجامعة تزخر بالعقول الفذة والتي ستعمل على استثمار البحث العلمي في المجالات التقنية والحيوية. واطلع المجلس خلال الاجتماع على الوضع الراهن للشركة وذلك بحصولها على السجل التجاري، وعضوية الغرفة التجارية، والتفاوض مع عدد من الشركات العالمية لنقل التقنية الحديثة للجامعة بهدف توطينها من أجل خدمة المملكة في شتى المجالات، إضافة إلى موافقة مجلس الجامعة والذي يمثل حاليا الجمعية العمومية للشركة، على التعاقد مع مكتب حمزة بكري كمحاسب قانوني للشركة والموافقة على الميزانية التقديرية لما تبقى من السنة المالية الحالي2010. من جانبه أوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد نقادي، أن قيام شركة متخصصة في استثمار الإبداع ومخرجات البحث العلمي وتطوير التقنية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق توجه المملكة نحو التحول إلى مجتمع معرفي ويعطي مزيدا من الاهتمام بالعلم والأبحاث ويعظم الدور الذي يمكن أن تقوم به من أجل الاستفادة منها في التطبيقات الصناعية والتجارية. كما أوضح الرئيس التنفيذي للأعمال والمعرفة بالجامعة الدكتور زهير طيب، أن تأسيس الشركة، جاء استجابة لخطة التنمية الثامنة للمملكة التي نصت على إنشاء الحدائق العلمية في الجامعات ومراكز الأبحاث، وتوجيه المزيد من الاهتمام لتشجيع التمويل المشترك وبرامج الأبحاث المشتركة بين الصناعة ومؤسسات القطاع العام، وقيام حاضنات الأعمال بهدف تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات تجارية وصناعية.