لقي ضابطان بالجيش و5 من عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس" مصرعهم أمس في اشتباكات وقعت خلال حملة شنتها قوات الأمن، بالتعاون مع خبراء مفرقعات سلاح المهندسين بالجيش، على إحدى "البؤر الإرهابية التابعة للجماعة بالقليوبية. وأضافت الداخلية، في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن التحريات "أوضحت قيام مجموعة من العناصر التكفيرية لأنصار بيت المقدس بتشكيل بؤرة إرهابية واتخاذها من إحدى ورش تصنيع الأخشاب، مكاناً لاختبائها وإخفاء المواد المتفجرة والأسلحة النارية". بدوره، قال المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي: "الاشتباكات أدت لمقتل العميد ماجد أحمد صالح، والعقيد ماجد أحمد شاكر قلليني، وهما من خبراء المفرقعات بسلاح المهندسين العسكريين، وقد لقيا حتفهما خلال عملية مشتركة مع الشرطة المدنية لمداهمة وكر إرهابي بمنطقة قليوب يستغل في تصنيع وتجهيز وتخزين كميات كبيرة من المفرقعات شديدة الانفجار والشراك الخداعية والعبوات والأحزمة الناسفة والعربات المفخخة، حيث دارت مواجهة شرسة دامت عدة ساعات مع عناصر البؤرة الإرهابية استخدمت فيها الأسلحة النارية". في غضون ذلك، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بإعدام 26 من "العناصر الجهادية"، كانت المحكمة أقد أحالت أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية في فبراير الماضي، غيابيا في قضية اتهامهم ب"ارتكاب جرائم إنشاء وإدارة جماعة رهابية تستهدف الاعتداء على حرية الأشخاص والإضرار بالوحدة الوطنية والمجرى الملاحي لقناة السويس، كما عاقبت المحكمة متهما آخر هو محمد عبدالغفار بالسجن المشدد 15 عاما". وتعود وقائع القضية إلى عام 2010 حين ألقي القبض على المتهمين في مدينة المنصورة على خلفية الجرائم التي اتهموا بارتكابها وتم التحقيق معهم وحبسهم احتياطياً، لكنهم هربوا من السجون في أعقاب ثورة يناير وأحيلوا للمحاكمة غيابياً قبل شهور، وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة أن المتهمين تولوا قيادة خلية إرهابية بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس، وتصنيع الصواريخ لتنفيذ أغراضهم، ورصد المقار الأمنية تمهيدا لاستهدافها. من جهة أخرى، قال أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والمتحدث باسمها المستشار حمدان فهمي: إن اللجنة لن تقوم بفتح باب الترشيح قبل الأحد القادم، وذلك لقيام مسؤولي وزارتي التنمية الإدارية والاتصالات بتدريب موظفي الشهر العقاري على كيفية طباعة نماذج تأييد المرشحين على مدار 5 أيام". في سياقٍ أمني، لقي فتى حتفه في مظاهرة نظمها طلاب "المحظورة" في بني سويف. كما تصدت قوات الأمن في القاهرة لأعمال شغب قام بها طلاب ينتمون للإخواني في جامعتي القاهرة والأزهر. من جهته، قال الدكتور مصطفى الفقي: "إن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد فرضت على المصريين ضرورة ترشح وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة"، مضيفاً أن "السيسي لم يرغب في الوصول إلى منصب رئيس الجمهورية بإرادته، وترشح حمدين صباحي للانتخابات المقبلة سيثري المعركة الانتخابية، والولايات المتحدة الأميركية ستتعامل مع الرئيس القادم سواء كان السيسي أو صباحي".