أصدرت محكمة مصرية حكماً بالإعدام على 26 شخصاً، وحكماً بالسجن 15 عاماً لشخص آخر، لإدانتهم ب "ارتكاب أعمال عنف"، في ما يُعرف إعلامياً ب "قضية خلية السويس". وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في مبنى معهد أمناء الشرطة في منطقة طرة في القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، بالإعدام شنقاً ل 26 من "عناصر الإخوان المسلمين" غيابياً، وبالسجن المشدّد لمدة 15 عاماً حضورياً على المتهم محمد عبد الغفار، لثبوت إدانتهم ب "ارتكاب جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تستهدف الاعتداء على حرية الأشخاص والإضرار بالمجرى الملاحي لقناة السويس".
وكانت النيابة العامة قد أحالت 27 شخصاً إلى المحاكمة الجنائية بتهمة "تولي قيادة خلية إرهابية بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس، وتصنيع الصواريخ لتنفيذ أغراضهم، ورصد المقار الأمنية تمهيداً لاستهدافها، وتصنيع المواد المتفجرة وحيازة أسلحة نارية وبنادق آلية ومفرقعات وذخائر".