قتل ضابطان كبيران في الجيش المصري و5 من العناصر "التكفيرية" خلال حملة مداهمة أمنية مشتركة نفذتها قوات الجيش والشرطة، اليوم الأربعاء، لوكر يتبع الجماعات المسلحة، فيما قضت محكمة بإعدام 26 من تنظيم الإخوان بتهم تتعلق بالإرهاب. وبحسب بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية، ونشره المتحدث العسكري لها، العقيد أحمد محمد علي، على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، فإن الضابطان هما العميد ماجد صالح والعقيد ماجد قلليني، من خبراء المفرقعات بسلاح المهندسين. وأضاف أن "الوكر الإرهابي" في منطقة قليوب بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، كان يتم استغلاله في تصنيع وتجهيز وتخزين كميات كبيرة من المفرقعات شديدة الانفجار والشراك الخداعية والعبوات والأحزمة الناسفة والعربات المفخخة. والضابطان هما أرفع رتب في الجيش تسقط خلال المواجهات مع الجماعات المسلحة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، فيما سقطت رتب مماثلة وأخرى تصل إلى درجة اللواء من الشرطة. من ناحيتها، قالت وزارة الداخلية في بيان لها، نشرته صحف مصرية، إنه خلال المداهمة دارت مواجهة شرسة دامت عدة ساعات مع عناصر "البؤر الإرهابية" التي استخدمت الأسلحة النارية والعبوات الناسفة والدارجات النارية والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة ضد القوات التي قامت مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية بكثافة عالية. ونجم عن ذلك مقتل 5 من العناصر "التكفيرية"، إضافة إلى ضابطي الجيش، وإصابة ضابط من العمليات الخاصة بالشرطة وضبط 4 عناصر "إرهابية". كما أشارت إلى أن التحريات أظهرت أن الخلية المسؤولة عن هذا "الوكر" مسؤولة عن عدة حوادث استهدفت الجيش والشرطة، من أبرزها تفجير مديرية أمن القاهرة في يناير الماضي، واغتيال اللواء محمد السعيد، مساعد وزير الداخلية في ذات الشهر. من ناحية أخرى قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم، بالإعدام شنقا ل 26 من عناصر تنظيم الإخوان، غيابيا في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تستهدف الاعتداء على حرية الأشخاص والإضرار بالمجرى الملاحي لقناة السويس. كما عاقبت متهما آخر بالسجن المشد 15عاما.