أكد مسؤول بلجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم "تحتفظ الوطن باسمه"، أن اللجنة لم يصلها أي شكوى رسمية من إدارة نادي الشباب ضد قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنصر حسين عبدالغني، على خلفية المشكلة التي حدثت بينه وبين لاعب الشباب عبدالملك الخيبري بين شوطي مباراة الفريقين في دور ال16 لكأس خادم الحرمين الشريفين، والتي كسبها الشباب 2/1، عندما اعتدى عبدالغني على الخيبري ليأتيه الرد من الأخير قبل تدخل رجال الأمن والمسؤولين المتواجدين حينها، في الممر المؤدي إلى غرفة تغيير الملابس بأستاد الملك فهد الدولي. وقال المسؤول" سمعنا عن عزم إدارة نادي الشباب على تقديم شكوى ضد حسين عبدالغني ولكن ذلك لم يحدث، ولو وصلتنا الشكوى، لنظرنا فيها، لأننا نرى الجميع بمنظور واحد هو "القانون" فبلا شك ستدرس القضية وينظر للأدلة المرفقة وسنصدر العقوبة اللازمة". وأكدت مصادر ل"الوطن" أن الاعتداء موجود وموثق من قبل كاميرات الملعب، وبشهادة عدد من لاعبي الفريقين، وأن الإدارة الشبابية كانت جادة في رفع قضية ضد عبدالغني لحفظ حقوق لاعبها الخيبري، وقامت بتجهيز ملف القضية، إلا أنها توقفت بعد تلقيها اتصالات من شخصيات سعت إلى تقريب وجهات النظر، وأقنعت مسيرو الشباب بالتوقف عن رفع القضية والاكتفاء بما دار بين رئيس النادي خالد البلطان وعبدالغني، بعد المباراة في غرف تبديل ملابس الفريق النصراوي من عتاب واعتذار من قبل اللاعب عن ما بدر منه، إضافة إلى إقناعها للخيبري بإعطاء الضوء الأخضر لإدارة ناديه بالتوقف عن رفع الشكوى، وهو ما حدث فعلاً حيث توقفت الإدارة الشبابية عن رفع القضية بناءً على الاتصالات التي تلقتها من قبل تلك الشخصيات. أحداث • عبدالغني والخيبري اشتبكا في ممر غرف الملابس • حديث غامض دار بين الرئيس الشبابي وقائد النصر بعد المباراة • تدخل شخصيات كبيرة أقنع الشبابيين بعدم رفع الشكوى