قتل 9 أشخاص وجرح 47 آخرون، إثر تعرض حافلة للشرطة لهجوم انتحاري في ضواحي مدينة بشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه بباكستان. وأوضح مدير شرطة بشاور فيصل كامران أن الحافلة كانت مدرعة وفي منطقة متاخمة للحدود الأفغانية عندما تعرضت للهجوم الانتحاري، مبينا أن الخبراء أفادو بأن المهاجم الانتحاري كان يحمل مواد شديدة الانفجار يبلغ وزنها حوالى 8 كيلوجرامات، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن العملية. وفي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان قتل 10 أشخاص وجرح 35 آخرون بفعل انفجار قنبلة وضعت على دراجة نارية بالقرب من كلية العلوم فجرت بآلة تفجير عن بعد عند مرور حافلة بالقرب منها. وفي راولبندي تخلف الرئيس السابق الجنرال برويز مشرف عن الحضور للمحكمة الخاصة التي شكلت لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى لفرضه حالة الطوارئ في 3 نوفمبر سنة 2007، مما جعل المحكمة تؤجل المحاكمة لغاية 31 مارس الجاري لكنها أصدرت أمرا بإلقاء القبض عليه وإحضاره للمحكمة إذا لم يمتثل أمامها في التاريخ المحدد. من جهة أخرى، قتل 6 مدنيين من عائلتين إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة مدنية كانت تستقلهم مساء أول من أمس في مديرية "موسى قلعة" القريبة من الحدود مع باكستان على ما أعلن مسؤولون محليون. وحمّل الناطق باسم حاكم الولاية "عمر جواك" حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن غرس اللغم مجدداً في الطريق، ما أسفر عن مقتل ما لا 6 مدنيين "بينهم امرأتان وطفلان"، بينما لم تعلق الحركة على الحادثة بشيء. في الأثناء، فتح جندي أفغاني النار على زملائه في ثكنة عسكرية في مديرية "مارجه" التابعة لإقليم "هلمند" بجنوب أفغانستان، ما أسفر عن مقتل اثنين من جنود الجيش الأفغاني، وقال المسؤول الأمني في الإقليم عبدالأحد إن جنود الجيش تمكنوا من اعتقال المهاجم ويخشى أن يكون على صلة بطالبان.