أكد الجيش الأميركي في أفغانستان مقتل 6 من جنوده و25 مسلحاً من حركة طالبان بمعارك في إقليم كنرالواقع شرق أفغانستان قرب الحدود مع باكستان، بينما تبنت الحركة اغتيال زعيم قبلي بدعوى التجسس للحكومة والقوات الأجبنية. وأعلنت قوات التحالف الدولية بكابول أمس في بيان أن الجنود الأميركيين الستة قتلوا خلال مواجهات اندلعت بين المقاتلين والقوات الأميركية خلال معارك استمرت يومين أواخرالأسبوع الماضي في ولاية كنر. وارتفع بمقتل هؤلاء الجنود عدد قتلى القوات الأجنبية في أفغانستان منذ مطلع العام الحالي إلى 111 جندياً معظمهم من الأميركيين والبريطانيين بمواجهات مع طالبان. من جانيه، أكد الناطق باسم حركة طالبان في المنطقة الشرقية ذبيح الله مجاهد مقتل 6 جنود أطلسيين في منطقة "نيشجام" بمديرية غازي أباد النائية بولاية كنر. في هذا السياق، قتل عضو مجلس الشورى المحلي والزعيم القبلي ملك مرزا خان أمس بانفجار في شرقي أفغانستان. وأكد حاكم مديرية خوكياني القريبة من الحدود مع باكستان محمد حسن أن الانفجار نجم عن متفجرات وضعت في عربة الزعيم أمس بمديرية خوكياني قرب قرية سرې کلا مما أسفر عن مقتله وتدمير السيارة. وتحمَّلت طالبان مسؤولية التفجير المخطط لاغتيال الزعيم بتهة التجسس، حيث أكدت الحركة أن اغتيال ميرزا جاء بسبب أن القوات الدولية وظفته في التجسس على طالبان لصالح الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية. إلى ذلك، أكدت مصادر الأمن المحلية في ولاية قندوز بشمال أفغانستان أن 11 عنصراً من طالبان تم اعتقالهم جراء عملية مداهمة ليلية. كما أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل عشرة موظفين أجانب في الأممالمتحدة أمس بهجوم استهدف مقر الأممالمتحدة في مدينة مزار الشريف شمال أفغانستان، نفذه متظاهرون احتجاجا على حرق مصحف في الولاياتالمتحدة مؤخرا. وفي باكستان، فجر مهاجم انتحاري حزامه الناسف أمس في منطقة درة آدم خيل في منطقة القبائل بالقرب من بشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه مما أدى إلى مقتل صبي وجرح 5 آخرين.إلى ذلك، أقدم مهاجمون أمس على قطع رؤوس ثلاثة حراس في مركز لشاحنات الحلف الأطلسي وألحقوا الضرر بعشرة صهاريج للنفط في منطقة قبليةباكستانية متوترة على تخوم أفغانستان.