ناشد مسؤول إداري في أحد الأندية السعودية، الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، بالتدخل المباشر لإيقاف ممارسات الاتحاد السعودي للتايكوندو على حد زعمه بعد أن بات كثير من مدربي الفرق يعيشون أزمة خلفها قرار الاتحاد الذي وجه الدعوة بصورة عاجلة لهم لحضور اجتماع عاجل مساء اليوم بمجمع الأمير فيصل الأولمبي بالرياض دون أن يفصح عن هوية الاجتماع وجدولته بشكل مكتوب. وخلق اتحاد التايكوندو بخلاف الأزمة للمدربين، أزمة أخرى إدارية بعد أن وجه الدعوة لمدربي الأندية بصفة شخصية مقرونة بتهديد وتوعد بإنهاء مستقبلهم مع أنديتهم في حال الاعتذار عن حضور الاجتماع بحسب مصادر كشفت ل "الوطن" الدعوة للاجتماع. وانقسم المدربون إلى قسمين، حيث اشترط الأول الحضور إلى الاجتماع في حال تأمين السكن لهم وقيمة تذاكر السفر للأندية التي توجد مقراتها خارج الرياض. لكن مسؤولي اتحاد اللعبة عرضوا تعويض المدربين عن قيمة التذاكر في وقت لاحق وهو ما رفضه بعض المدربين, وطالب الثاني بضرورة مخاطبة أنديتهم بشكل رسمي بموعد ومكان الاجتماع المقرر الذي لم يتم الكشف عن تفاصيله بشكل رسمي. واستغرب أحد إداريي اللعبة قيام اتحاد التايكوندو بتوجيه دعوات (هاتفية) للمدربين لحضور الاجتماع من قبل مسؤولين اثنين في الاتحاد دون توجيه خطابات رسمية وإشعار الأندية بذلك, كما استغرب غياب البرنامج الزمني لبطولات الاتحاد التي من المفترض أن تنطلق بعد رمضان الحالي. وأكد المسؤول الذي اعتذر عن ذكر اسمه، تخبط الاتحاد في إقامة بطولاته دون اكتمال الشروط القانونية كإجباره على إقامة بطولة للناشئين والشباب دون توفر أركان اللعبة كوضع الواقي على صدور اللاعبين أثناء المنافسات. وبعد إصرار الاتحاد على إقامة البطولة وتمسك الأندية بقرار الانسحاب نتيجة لفقدان ذلك الشرط قام اتحاد اللعبة بتتويج نادي الشباب ومركز الملز بالمركزين الأول والثاني في منافسات فئة الشباب والناشئين، وكذلك إقامة بطولة دون عمل الأوزان للاعبين المشاركين.