شارك صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، في فعاليات يوم المرأة العالمي، (8 مارس) في مناطق عدة في المملكة، بهدف التعريف بالثقافة الحقوقية للمرأة العاملة والمستثمرة، والتعرف على المتغيرات التي تهدف إلى تطوير بيئة العمل ومشاركة المرأة في العديد من المجالات. وأكدت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، خلال مشاركتها في ملتقى سيدات ينبع في حاضنة الأعمال النسائية في الهيئة الملكية، أن الدور الريادي للمرأة يحتم عليها أهمية مشاركتها في مجالات متنوعة، لاسيما أن فرص العمل المتاحة تساعدها على تحقيق الأهداف، وتضيف الزهير: ومن هنا لا بد من رفع حصيلة المعرفة التراكمية للثقافة الحقوقية، في العديد من الجوانب، العملية والمهنية والاجتماعية، وتسليط الضوء على ما يعترضها من عقبات ورصد مقترحات مقابلها، بهدف تحقيق مفهوم التنمية الشاملة. وأكدت الزهير خلال مشاركتها أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، ونسبة القوة العاملة لها مقارنة مع الذكور، ترتفع بنسبة سنوية، حيث وصلت مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل إلى أكثر من 45 في المئة، مقارنة مع مشاركتها في الأعوام الماضية، كما أن نسبة السجلات التجارية للنساء فاقت التوقعات، ولا زالت تحظى باهتمام من حيث التنوع في المشاريع، وحاليا نتطلع إلى زيادة مشاركتها في السجلات الصناعية، برفع نسبة مساهمتها في المشاريع والعمل في المدن الصناعية، كما أن برامج التوطين ساعدت على استحداث فرص استثمارية ووظيفية متنوعة، كما أن الاهتمام برعاية المنشآت ساعد على إطلاق مبادرات متنوعة، من حيث دعم التمويل وزيادة الدعم الفني، وأن في يوم المرأة العالمي، نجد أن عوامل إنجاح العمل والاهتمام بالمرأة من جوانب عدة يسهم في تنمية المجتمعات، كما يعمل على تحقيق التوازن بين فرص العمل بين الجنسين وفي القطاعين العام والخاص. واستعرضت الزهير تجربة الصندوق في الدعم الذي يتم تقديمه للمرأة كما تحدثت نائب الأمين العام عن أبرز العقبات التي تواجه المرأة عند تأسيس المشروع والتي يجب أن يتم العمل على تطويرها من خلال برامج متخصصة. موضحة تجربة الصندوق في برنامج انطلاقتي ومعايير اختيار رائدة العمل وتركيز الصندوق على أفكار المشاريع وشخصيات صاحبات المشاريع عند التمويل والدعم.