برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تستضيف المملكة خلال الفترة من 4 إلى 9 رجب 1435، القمة الآسيوية للإعلام في دورتها ال"11" التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالتعاون مع معهد آسيا والمحيط الهادي للتنمية الإذاعية (AIBD). وتعقد القمة في محافظة جدة، تحت عنوان "الإعلام والتنوع: إثراء تجربة الإذاعة والتلفزيون"، كما يسبق انعقاد القمة ولمدة 3 أيام إقامة عدد من ورش العمل في مجالات أهمها أخلاقيات الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وخدمة الإذاعة والتلفزيون العمومية، وتختتم القمة بتنظيم رحلات سياحية ودينية لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي للوفود المشاركة. ويشارك في القمة كل عام قرابة 700 شخصية إعلامية من قادة الإعلام من مختلف دول آسيا والعالم. ويأتي انعقاد هذه القمة التي تنظمها الوزارة والهيئة بمتابعة من وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة على إقامتها، حيث ستتناول أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني ووسائله الجديدة في قارة آسيا والعالم على وجه العموم. وكان رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم قد وجه الدعوة باسم المملكة في الدورة السابقة للقمة التي عقدت في مدينة منادو الإندونيسية لعقد الدورة الحادية عشرة لقمة آسيا للإعلام 2014 في مدينة جدة. وقد قوبلت الدعوة بترحيب كبير من المشاركين، لا سيما وأنها تعقد لأول مرة في دولة عربية، ولما تتمتع به المملكة من مكانة خاصة لدى المسلمين باحتضانها الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ولما تشكله المملكة من ثقل وأهمية سياسية واقتصادية وثقافية على مستوى العالم.