يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القمة الآسيوية للإعلام في دورتها الحادية عشرة، التي تستضيفها المملكة في جدة، في الفترة من 4 إلى 9 رجب المقبل، تحت عنوان «الإعلام والتنوع إثراء تجربة الإذاعة التلفزيون» ، وتنظمها وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، بالتعاون مع معهد آسيا والمحيط الهادي للتنمية الإذاعية (AIBD)، وبذلك تكون المملكة هي أول دولة عربية تستضيف هذه التظاهرة الإعلامية الكبرى. ويسبق انعقاد القمة ورش العمل لثلاثة أيام في عدة مجالات، أهمها أخلاقيات الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي، وخدمة الإذاعة والتلفزيون العمومية، يصاحب القمة جولات سياحية ودينية للوفود المشاركة، وتعد هذه التظاهرة الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية، بحضور أكثر من 700 شخصية إعلامية من قادة الإعلام من مختلف دول العالم وقارة آسيا. ويأتي انعقاد هذه القمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة على إقامتها، حيث تتناول قضايا العمل الإعلامي المعاصر والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني ووسائله الجديدة في قارة آسيا والعالم على وجه العموم. وقوبلت الدعوة التي وجهها باسم المملكة رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم في الدورة السابقة للقمة التي عقدت في مدينة منادو الإندونيسية لعقد الدورة الحادية عشرة لقمة آسيا للإعلام 2014 بترحيب كبير من المشاركين، ولا سيما أنها تعقد لأول مرة في دولة عربية؛ نظرا لما تتمتع به المملكة من مكانة خاصة لدى المسلمين باحتضانها الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ولما تشكله المملكة من ثقل وأهمية سياسية واقتصادية وثقافية على مستوى العالم.