تسلم وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، أمس، تقريرا حول إنجازات كرسي سموه لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة، قدمه مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس. وأعرب عساس ومرافقوه عن شكرهم وتقديرهم الخالص للأمير خالد الفيصل، على الجهود التي بذلها في دعم مسيرة الجامعة طيلة توليه مهام إمارة منطقة مكةالمكرمة، وحرصه على مؤازرة كافة مساراتها العلمية والتعليمية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية، ودعمه إنشاء كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة؛ لمعالجة ملف العشوائيات بالمنطقة بصورة علمية، إذ تمثلت في تنظيم الورش للجهات المعنية؛ للتعرف على الجهود السابقة والحالية لتطوير المناطق العشوائية، وتحديد ومناقشة المشكلات المختلفة التي تواجهها المناطق العشوائية؛ من أجل تحديد المتطلبات وأولويات التنمية حتى يتم التكامل، وكذلك المسابقة التخطيطية العمرانية لتطوير بعض المناطق العشوائية في منطقة مكةالمكرمة، لتكون أنموذجا يحتذى به، ليس على المستوى المحلي فحسب بل طلبت منظمة الأممالمتحدة التجربة لابتكار وتطوير الحلول، وهذا ينسجم مع الهدف الأسمى لكرسي خالد الفيصل المتمثل في "الارتقاء بالإنسان قبل المكان". واستمع الوزير إلى شرح من المشرف على الكرسي الدكتور أمجد مغربي، عن أنشطة الكرسي المستقبلية المتمثلة في تتابع أنشطته، ومنها متابعة أعمال المسابقة التخطيطية والعمرانية، وكذلك الأبحاث العلمية، واستكمال ورش العمل المتبقية، إلى جانب توثيق كافة الأعمال السابقة؛ للوصول إلى أكبر درجة من المعرفة في تطوير العشوائيات وتطبيقها في مجال الواقع؛ لتكون مكةالمكرمة من أفضل مدن العالم حضاريا واجتماعيا وبيئيا بفضل الله تعالى، ثم بفضل ولاة الأمر في بلادنا.