في الوقت الذي طالب فيه عدد من المواطنين بمدينة تبوك بضرورة الإسراع في إنشاء جسور للمشاة على الطرق الحيوية والرئيسية، خاصة في ظل زحام السيارات اللافت وكثرة المطاعم والمحلات التجارية والمدارس، لاذت أمانة تبوك بالصمت، حيث لم يتجاوب متحدثها الرسمي المهندس إبراهيم الغبان مع اتصالات "الوطن" المتكررة منذ أسبوعين مضت. "الوطن" رصدت معاناة الكثير من النساء والأطفال وكبار السن، في عبور الشوارع سيرا على أقدامهم، خاصة تلك القريبة من الأسواق التجارية والحدائق العامة. يقول عبدالمجيد البلوي "أعتدت السير يوميا في شارع الخمسين من وإلى المراكز التجارية التي تملأ الشارع وأقف لدقائق طويلة في انتظار فرصة العبور وسط مئات المركبات المنطلقة بسرعة لإنجاز بعض أعمالي"، مطالباً أمانة المنطقة بسرعة تنفيذ جسر مشاة يضمن العبور الآمن والأسرع. من جانبه، أوضح مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار، إن إدارة المرور خاطبت أمانة تبوك بخصوص إنشاء عدد من جسور المشاة بعد تحرير الحركة المرورية في طريق الخمسين، وشارع الثلاثين، والأماكن التي تشهد كثافة مرورية، وبانتظار ردهم. إلى ذلك، أوضح الناطق الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بتبوك حسام الصالح، أن حالات الدهس التي وردت ببلاغ لغرفة العمليات العام الماضي، بلغت 410، تنوعت بين "الحرجة" وشبه المستقرة وتم نقلها جميعها لمستشفيات المنطقة، مشيراً إلى أن دور الهلال الأحمر يقتصر على تلقي البلاغ من أي جهة سواء أكانت خاصة أم حكومية أو حتى من المواطنين على الرقم 997 ومن ثم تحريك الفرق الإسعافية للموقع.