لجأ سكان قرية خبت العارضة بمنطقة جازان إلى أداء صلاة الجمعة في غرف أيتام بالقرية بعد تأخر تجهيز وترميم جامع المروي الذي تعثر إنجازه منذ 3 سنوات بعد ما كان مقصد القرية والقرى المجاورة. وأكد هادي حريصي أحد سكان القرية أنهم لجؤوا لأداء الصلاة في غرف الأيتام واتخذوها مقرا موقتا لأداء صلاة الجمعة، مبينا أن جهود ومطالبات الأهالي باستكمال المسجد المتعثر أصبحت في طي النسيان. وأشار عبده خالدي، إلى أن أملهم الوحيد كان في وجود مسجد جامع للصلاة، ومقر لحلقات التحفيظ لأبنائهم وبناتهم، إلا أن الأمل المنشود أضحى مفقودا بعد تأخر إنجاز مشروع المسجد الحالي. وطالب أهالي القرية الجهة المسؤولة بالوقوف والشخوص على المسجد الذي جاوز ترميمه 3 سنوات دون أن يكتمل، مبدين استغرابهم من تنصيب لوحة افتتاح المسجد منذ عام 1434 وهو ما زال تحت الترميم، إضافة للعيوب الفنية والهندسية وصغر مساحة محراب الإمام. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بجازان أحمد الأحمدي ل"الوطن"، أن جامع المروي تم بناؤه عن طريق مؤسسة خيرية متخصصة ببناء المساجد بواسطة فاعلي خير، وأن مشكلة التأخير ليست من الأوقاف وإنما بسبب وفاة أحد المتبرعين والمبلغ باق بحسابه، مؤكدا أنه سيتم افتتاحه الخميس المقبل وسيسلم للأوقاف.