أبدى عددٌ من سكان قرية "خبت البقر" بمحافظة العارضة، تذمّرهم من تعثر مشروع جامع "المروي" بقريتهم، حيث مضى على هدم الجامع القديم والبدء ببناء الحالي ما يزيد على خمسة عشر شهراً، دون أن يتم إنجاز المشروع. وقال السكان ل "سبق" إن الجامع المتعثر كان من المُفترض أن يخدم ما يزيد على عشر قرى، بها ما يقارب ألف مصلٍ، مضيفين أنه بدلاً من أن يصلي أهل القرية في مسجدهم من بداية رمضان عام 1433 أصبح من المتوقع أن يمر موسمٌ آخر وعامٌ كامل بكل فصوله، والمسجد في قيود المقاول والوسطاء - على حد تعبيرهم. وأكّدوا أن المقاول سبب تعثر المشروع حيث لا يوجد سوى عددٍ قليلٍ من العمال لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد، وفي أغلب الأيام لا يحضر سوى عاملٍ واحدٍ فكيف سيتم إنجازه في المدة الزمنية المحدّدة. وناشدوا عبر "سبق" المتبرّع بمتابعة المشروع بنفسه، حتى يعلم أن صدقته لم توظّف بالشكل المطلوب، مبدين أسفهم لعدم تحرُّك فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ب "جازان" حتى اللحظة لوضع حدٍّ لمقاول المشروع. الجدير بالذكر أن المصلى المؤقت حالياً عبارة عن غرفة في منزل أيتام مهجورة بجوار المسجد، قام الأهالي بتركيب سماعة عليها، كما تم وضع فرشة 5 أمتار يؤدون الصلاة عليها منذ أن تمّ هدم المسجد القديم.