ألو... الدكتور عبدا لله الفوزان؟ نعم. من الدكتور عبدالله الفوزان؟ هذا سؤال! نعم عبدالله الفوزان مواطن عمل بالتعليم وامتهن الكتابة والبحث العلمي هل أنت ضمير الأمة فعلا؟ لا أستطيع أن أقول ذلك. باعتبارك مثقفا؟ ولو، لا أستطيع أن أقول عن نفسي إنني ضمير الأمة. من هو ضمير الأمة؟ هو الذي يعبر عن دواخلها وأمانيها وتطلعاتها والصوت الصادق لها. ما هي أولويات المثقف أو الكاتب؟ أعتقد أن المصداقية والإخلاص هي من أولويات الكاتب. متى بدأت الكتابة؟ وأنا في المرحلة المتوسطة. من أين انبثقت إذا جاز التعبير؟ انبثقت من القصب وهي قرية فقيرة ومكافحة لكنها تشتهر بالملح. كانت تصدر الملح؟ كانت تشتهر بالملح وهو ما يميزها عن بقية قرى نجد وأنت صغير في القصب هل كان الوطن حاضرا معك؟ بكل تأكيد. متى دخلت معركة الوطن؟ تقصد الكتابة. نعم عندما شرعت في الكتابة. أين؟ في جريدة الرياض. تذكر أول مقال كتبته في جريدة الرياض؟ نعم ، مقال في صفحة القراء عن الزواج المبكر. من كان المسؤول عن الصفحة؟ عبدا لله الصويان. في أي عام؟ أنا ذاكرتي ضعيفة. من كان رئيس التحرير؟ أعتقد أنه عبدالعزيز العمران. متى اصطدمت مع التيار المتشدد؟ أنا لم اصطدم بأحد أنا أطرح حوارا، هم الذين اصطدموا بي. هم يقولون إنك أنت الذي اصطدمت بهم يقولون ما يقولون أنا أعتبر نفسي في حوار مع الجميع. ما تعريفك للصدام؟ الصدام هو التصميم على إنهاء الآخر وهو عكس الحوار. هل استطعت أن تؤثر بالآخر؟ لو سمحت لحظة، بس عندي عامل يبرمج التلفزيون. نؤجل الحوار؟ لا لا بأس لحظة لحظ' ...... خلاص تفضل. أنا سألتك هل استطعت أن تؤثر بالآخر؟ لا أدري، أنا لا يوجد عندي وسيلة لقياس الرأي العام. ما هي أكبر شتيمة وجهت لك؟ لا تعنيني الشتائم. أضخم هذه الشتائم؟ سبق أن كتبت مقالا انطباعيا عن الزري العريض اللامع لبشت الشيخ سلمان العودة. ألم يغضب العودة؟ لم يغضب، لكن اتصل بي أحد الأشخاص فقال أنت الكاتب، فلان، قلت نعم، فقال كيف تتجرأ على انتقاد الشيخ سلمان وأنت الليبرالي العلماني الأهوج. وماذا كان ردك؟ قلت له سامحك الله. هل كان اعتراضك على فخامة بشت العودة اللباس مسألة شخصية هل تطالب العودة بأن يخلع البشت؟ ولا هذه ، لكن العودة ذكي فهو خلع البشت من ذلك الحين. بسبب المقال؟ أنا لاأقول ذلك. وهل أنت ليبرالي فعلا؟ نعم أنا ليبرالي حسب مفهومي. أنت دائما تضرب بالمليان أنا لاأجيد الضرب أنا لدي قلمي فقط. متى أوقفت عن الكتابة؟ عدة مرات أوقفت عن الكتابة. أقرب هذه المرات على زمن علي الشاعر. وزيرالإعلام الأسبق؟ نعم كتبت مقالا عن الخطوط السعودية وذكرت أن أحمد مطر قال إنه يطلب منه بعض الطائرات وهذا يربك الخطوط. وأوقفت مدة طويلة؟ لا لأن الأمير سلمان تدخل وعدت للكتابة. والايقاف الثاني؟ الايقاف الثاني بسبب كتابتي عن سوق الأسهم. والإيقاف الثالث؟ عن المجلس الاقتصادي. عندما توقف عن الكتابة هل توقف المكافأة من قبل الجريدة؟ لاأدري. كيف لاتدري؟ صدقني لاأتذكر. هل لأن حسابك متضخم ولا تعرف إذا دخلت المكافأة بحسابك أم لا؟ هذا استنتاجك وأموري على كل حال ميسرة. تلفون تلقيته من مسؤول؟ غالبا أتلقى مكالمات من الأمير سلمان. حول ماذا يحدثك الأمير سلمان؟ حول أمور كثيرة لأن الأمير سلمان متابع للصحف ولديه وعي بأثر الوسيلة الإعلامية. هل حدث أن كتبت مقالا وندمت على كتابته؟ لم يحدث مطلقا. مقال كتبته وأثار الرأي العام؟ كتبت مقالا عن الدين العام وشكل تساؤلا لدى الناس. أنت متحفظ؟ أنا؟ إلى حد ما، هل لنشأتك النجدية دور في ذلك؟ ربما لأنني شرقي أنا لاأحب أن أتعرى. هل تكتب في أماكن مغلقة أم في أماكن مفتوحة؟ أكتب في الأماكن المفتوحة. من وجهة نظرك ما هي المعضلة التي تواجهنا؟ أخطر مايواجهنا أمران، البطالة ، وعدم قدرتنا على تحويل المال إلى خدمات ناجحة تخدم الوطن. ما هي الأشياء الخاصة بك والتي لا تسمح للآخر أن يشاهدها؟ ما أكتبه أسمح بقراءته. كمثقف سعودي كيف تعيش حياتك الأسرية؟ مع أبنائي وأسرتي. متى تنهض الصباح مبكرا، أنا الآن متقاعد لأنني كنت عميد الدراسات العليا في كليات البنات. التابعة لتعليم رئاسة البنات؟ نعم. كونك حليق اللحية ألايتعارض هذا مع السائد في مجتمع رئاسة تعليم البنات آنذاك؟ نعم كان الجميع يربون اللحى ماعداي. كونك تعمل مع المرأ ة هل كنت تختلط بها ؟ نعم أحيانا كان لابد لنا أن نختلط مع المرأة. وكان أمرا عاديا؟ نعم كان أمرا عاديا. لماذ توقفت عن كتابة مقالك بالوطن؟ كان توقفي لظروف. البعض ربطها بخروج رئيس التحرير ؟ أبدا. كيف علاقتك برئيس التحرير الحالي؟ جيدة. هل تعرف خاشقجي أولا أم العقيلي؟ معرفتي بسليمان العقيلي من زمن الجزيرة كنت أكتب بالجزيرة وكان العقيلي مسؤولا بالجزيرة. حوارنا انتهى شكرا عفوا.