بعد الانتهاء من مسائل فنية اعترضت طريق إنشاء مشروع القطار الخليجي المشترك في البحرين، حيث تم تحديد المسارات المطلوبة، جدد مصدر خليجي مسؤول تأكيدات مجلس التعاون الخليجي حول استمرارية مشروع إنشاء سكك الحديد الخليجية المشتركة، قائلاً ل"الوطن"، إن الخطة الموضوعة للانتهاء من بناء القطار الخليجي المشترك تسير وفق ما خطط لها. وبين المصدر في حديثه، أن دول مجلس التعاون تخطت كافة المعوقات التي واجهتها في سير مشروع القطار الخليجي المشترك، مبينا أن عام 2018 سيشهد اكتمال المشروع والربط بين دول مجلس التعاون، وذلك بحسب التاريخ المحدد له. وحول آخر ما وصلت إليه مراحل المشروع، أوضح المصدر أن هناك بعض المسائل الفنية لتحديد المسارات كانت لدى مملكة البحرين، وتم الانتهاء منها، لافتاً إلى أن طول سكة الحديد داخل البحرين يبلغ 70 كيلومترا. أما فيما يتعلق بالصعوبات فقال المصدر إن المشروع لا يواجه صعوبات تذكر في الكويت سوى ما يتعلق بالجهة الإنشائية للمشروع، مبينا أن طول سكة الحديد لمشروع القطار الخليجي المشترك في الكويت يبلغ 400 كيلو متر. وبين المصدر أن مشروع القطار يربط المملكة بدول الخليج بطول 663 كيلومترا داخل المملكة. وفي هذا الصدد، أوضح أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي ل"الوطن"، أن مثل هذا المشروع سيضاعف أرقام حجم التجارة البينية بين دول مجلس التعاون، إضافة إلى سرعة وسهولة التنقل لسكان دول المجلس، موضحا انه من الأهمية بمكان إيجاد نقاط جمركية واضحة، وإزالة الجمارك بين دول المجلس حتى يكتسب مثل هذا المشروع أهميته. وأضاف: "إذا كانت السكك الحديدية ستعامل بنفس معاملة العربات والناقلات على الطرق البرية فلن تتحقق الفائدة المرجوة من هذا المشروع، وبين نقي أنه على دول المجلس تسهيل إجراءات الدخول فيما بينها، ومن المتوقع أن يخدم هذا المرفق ويسهل التنقل في حال تطبيق مثل هذه الإجراءات ما تصل نسبته 75%، ويتبقى لنا 25% عائدا على النقل البحري لتسهيل عمليات نقل الأشخاص والبضائع.