حولت حيلة لجأ إليها أحد المهربين لإدخال كمية من المخدرات إلى المملكة، منفذ الوديعة الحدودي بشرورة، إلى حالة استنفار أغلقت المنفذ 3 ساعات نتيجة إظهار "الأشعة" المتخصصة في الكشف على السيارات القادمة إلى المملكة علامة وجود "متفجرات" في المركبة التي يستقلها المهرب، الأمر الذي أجبر الجهات الأمنية المختصة على إغلاق عملية الخروج أو الدخول من وإلى المنفذ حفاظا على سلامة القادمين والمغادرين، واستدعاء شعبة المتفجرات في قيادة قوة شرورة وشرطة منطقة نجران لتفكيك السيارة المشتبه في حملها للمتفجرات. وكشف مصدر مسؤول في تصريح خاص إلى "الوطن" أنه في تمام الساعة ال2 ظهر أمس قدمت سيارة من نوع نيسان باترول موديل 99 من اليمن إلى المملكة عبر منفذ الوديعة البري، وفور إخضاع مفتشي الجمارك السيارة لجهاز الأشعة أظهرت عملية الكشف وجود متفجرات داخل السيارة التي كان يستقلها وافد من الجنسية اليمنية، وعلى الفور بادرت إدارة الجمرك في إبلاغ الجهات الأمنية المختصة واستدعاء خبراء المتفجرات من القوات المسلحة بشرورة وشرطة المنطقة، حيث حضر مدير إدارة المتفجرات بشرطة نجران العقيد خالد الصقري، كما بادرت إدارة المنفذ إلى إغلاقه حفاظا على سلامة الأرواح. وأضاف المصدر، أن خبراء المتفجرات بعد تفكيكهم للسيارة لم يعثروا على المتفجرات التي ظهرت لهم في أجهزة الأشعة، بل عثروا على كمية من مادة الحشيش المخدر بلغت 30 كجم كان قائد السيارة يحكم إخفاءها في خزان الوقود، مؤكدا أنها المرة الأولى التي تظهر فيها الأشعة علامات وجود متفجرات بدلا من المخدرات، مشيرا إلى التحفظ على السيارة وقائدها في جمرك المنفذ مع كمية المخدرات لتسليمهم إلى جهات الاختصاص.