دعا أمين عام أمانة الأحساء والمشرف على مهرجانات التمور "المزاد، والمعبأة" في الأحساء المهندس عادل الملحم، المستثمرين ورجال الأعمال، والمصانع المتخصصة في صناعة الأدوية والمنتجات الطبية الأخرى إلى الاستفادة من التمور وأشجار النخيل في صناعة الأدوية، مؤكداً خلال حديثه أمس إلى "الوطن" على أن أمانة الأحساء تعمل على توفير البيئة المناسبة والمحفزة للاستثمار في الصناعات التحويلية للتمور في الأحساء. وقال الملحم إن الأمانة تحظى دائماً بدعم واهتمام من وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، مشدداً على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة في الأحساء، لدعم منتج التمور باعتباره رافدا اقتصاديا كبيرا للبلد. من جهته أكد رئيس الفريق التوجيهي للمبادرة الخامسة ل"مراجعة وضع قطاع التمور" ضمن مبادرات صندوق التنمية الزراعي الدكتور إبراهيم الشهوان على أن هذه المبادرة سيستفيد منها مزارعو النخيل من خلال رفع العائد الاقتصادي عن طريق تحديد جميع الفرص المتاحة عبر سلسلة القيمة، ومن خلال تحسين ممارسات الإنتاج وتطوير القدرة الإنتاجية ورفع الكفاءة والحفاظ على الجودة ونظم تسويقية أكثر فاعلية. وأتت هذه التصريحات خلال زيارة وفد "المبادرة" أخيراً لكلية العلوم الزراعية والأغذية في جامعة الملك فيصل بالأحساء، في حين ذكر عميد الكلية الدكتور محمد الزرعة في ثنايا الزيارة لوفد المبادرة ضرورة مراعاة مصلحة صغار مزارعي النخيل والتمور في المملكة بشكل عام والأحساء بشكل خاص نظراً لوجود ما يزيد عن 24 ألف حيازة زراعية بالأحساء. وكانت الكلية قد استضافت الاجتماع الخاص بمناقشة محوري تسويق وتصنيع التمور، وجاء اختيار الكلية لعقد الاجتماع نظراً لما تقدمه من خدمات جليلة للمجتمع خاصة مزارعي نخيل التمر والباحثين والمستفيدين وطالبي المعرفة في مجال النخيل والتمور.