زادت وتيرة اعتراضات الجماهير الهلالية على أوضاع الفئات السنية الراهنة، عقب النتائج السلبية التي لازمت قطاعي الناشئين والشباب لكرة القدم خلال السنوات الماضية. ولم تحقق الفئات السنية في المواسم الأخيرة أي لقب، سوى بطولة كأس الاتحاد للناشئين قبل موسمين، وهو الأمر الذي لم تعتد عليه الجماهير الهلالية من هذه الفئات. وأرجعت بعض الآراء ذلك إلى سوء اختيارات الأجهزة الفنية، التي تشرف فنيا على فريق الناشئين والشباب، إذ لم ينل مدرب شباب الهلال السلوفيني ساندي رضا الجماهير حتى في اختياراته، وهو من اختار مدرب الناشئين الحالي، مواطنه أوليفر، الذي يقدم نتائج ومستويات مخيبة لآمال الجماهير. وأشارت مصادر داخل البيت الأزرق إلى أن سبب إبقاء ساندي وأوليفر، رغم سوء المردود الفني، هو عدم مطالبتهما بمستحقاتهما المتأخرة ورضاهما بالوضع الراهن، إضافة إلى سماحهما لبعض الإداريين بالتدخل في آرائهما وقراراتهما، وهو الأمر الذي جعل المسؤولين في الفئات السنية يؤثرون بقاءهما؛ لعدم الدخول في نفق الشكاوى المظلم في تأخر المستحقات، وليتمكنوا من التدخل في عملهما وسياستهما التي يودّان انتهاجها في الأمور الفنية.