يطلق المعرض والمنتدى الدولي للتعليم "تعليم4" فعالياته الاثنين المقبل في الرياض، برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص، وبمشاركة نحو 260 جهة عارضة تضم شركات ودولا ومنظمات. المؤتمر، الذي سيعقد في الفترة بين 3 إلى 6 ربيع الثاني المقبل، سيحمل شعار "أستطيع أن أنافس"، وسيستضيف خلال دورة انعقاده الرابعة، نحو 18 خبيراً من مختلف دول العالم، و6 متحدثين ومتحدثات من المملكة، إلى جانب 20 متحدثاً من القطاع الخاص. ويهدف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2014 الذي - ستحل فيه دولة ألمانيا الاتحادية ضيفاً لعرض تجربتها في تطوير التعليم - إلى مناقشة القضايا المهمة التي تعمل على إنماء قطاع التعليم في المملكة، إلى جانب استعراض الفرص التي يتيحها عن طريق وضع الخبرات المحلية والعالمية في مجال تطوير القطاع التعليمي بين أيدي المعلمين والشركات. ويقدم المعرض والمنتدى الفرص للمعلمين للاطلاع على أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في قطاع التعليم عالمياً من خلال تنظيم أكثر من 50 ندوة وعرضا لخبرات متحدثين أكاديميين ورواد في مجال التعليم على مستوى العالم، كما يعمل على بلورة رؤية المؤسسات لتتماشى مع رؤية وزارة التربية والتعليم السعودية وشركائها في المنطقة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات المرتبطة بإقامة المشاريع في قطاع التعليم في المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي، كما يعمل على تعزيز التواصل مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية المختصة في مجال التعليم. ويشهد المعرض والمنتدى حضورا لكبار صناع القرار من الوزارات الحكومية في المملكة ودول الخليج، والجامعات والكليات والمدارس العامة والخاصة، ومستثمرين ورواد أعمال في مجال التعليم وغيرهم من المهتمين، وذلك بمشاركة أكثر من 250 شركة ومؤسسة ومنظمة سعودية ودولية في القطاعات المرتبطة بتطوير التعليم. يذكر، أن المعرض يعد الأضخم والأكثر حضورا بين المعارض التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، ويشارك فيه 30 دولة، ويحضره أكثر من 60 ألف زائر، ويضم أكثر من 250 جناح عرض، وأكثر من 50 محاضرة يلقيها متحدثون محليون وعالميون بارزون، فيما سيكون للوزارة جناح خاص تستعرض فيه خططها الاستراتيجية ومشاريعها المستقبلية، بالإضافة إلى معرض للفن التشكيلي خاص بذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين لعرض أعمالهم وإبراز مواهبهم.