أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون الرائد عبدالله الحربي، على اعتماد إنشاء إصلاحية بمنطقة نجران من فئة (ب) بطاقة استيعابية تفوق 3500 نزيل، إضافة لترسية مشروع إضافات وتحسينات لسجن نجران العام تشمل إنشاء مباني عنابر ومبان خدمية وموقع عام، مشيرا في تصريح إلى "الوطن" أمس إلى، أن الهدف من ذلك هو القضاء على التكدس الذي يعاني منه سجن نجران العام، خصوصا بعد رفض إدارة السجن في فترات سابقة قبول المحولين للسجن. وحول إصابة 4 حالات بالدرن وتحويلها لمستشفى الملك خالد الشهر قبل الماضي، قال الحربي "هناك حالتا درن فقط مؤكدة بموجب تقارير طبية وثبت أنهما حالات غير معدية، والجهود المبذولة من قبل المديرية وبقية الجهات المختصة بما فيها الجولات التفقدية الدورية تؤكد أن الوضع مطمئن". وأضاف، "نعمل بالإجراءات الوقائية من خلال عمل الكشوفات الطبية أثناء استقبال السجناء الجدد، ونصادف من خلال هذه الإجراءات وجود سجناء يحملون أمراضا معدية فيتم توجيههم إلى عنبر العزل الصحي ومتابعة وضعهم طبيا". وكانت "الوطن" قد انفردت بنشر عدد من التقارير حول تكدس سجن نجران وإصابة بعض النزلاء بالدرن نتيجة تكدس النزلاء بحوالي ألفي سجين في عدة فترات وهو رقم يفوق طاقة السجن الاستيعابية ب 8أضعاف؛ كان آخرها في عددها الصادر بتاريخ 12-1- 2014 تحت عنوان ("الدرن" يعيد تكدس سجن نجران للواجهة).