طالب رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي بإيقاف القصف على مدينة الفلوجة داعيا إلى الاستعانة بدور العشائر لتطهيرها من المسلحين. وقال في مؤتمر صحفي في مبنى البرلمان أمس: "خلف القصف مئات الضحايا من أبناء الفلوجة معظمهم من الأطفال والنساء، ويجب أن نعتمد حلولا عاجلة بالاعتماد على العشائر لتطهير المدينة من عناصر التنظيمات الإرهابية"، مضيفا أن زيارته إلى واشنطن: "بحثت مع المسؤولين الأميركيين تزويد العراق بالأسلحة لمساعدته في مكافحة الإرهاب على أن لا يستخدم السلاح ضد أبناء الشعب العراقي فليس جميعهم من عناصر القاعدة، وطالبنا واشنطن بعدم استخدام السلاح الأميركي ضد الشعب العراقي، ونحن ندعم التسليح لمكافحة الإرهاب ويجب ضرب القاعدة حصرا، وناقشنا مع واشنطن بالتفصيل مشكلة عدم وجود توازن سياسي في العراق، ويجب أن يسود النظام الديمقراطي في البلاد برفض العسكرة" مضيفا أن :"عشائر الأنبار هزمت القاعدة منذ سنوات، واللحمة موجودة بين العشائر والجيش العراقي، لكن كثرة الخلافات وظلم الناس وعدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين، أدت إلى تراجع الحكومة عن التزاماتها تجاه قوات الصحوات". وكان نواب من ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي اتهموا النجيفي بعرقلة تزويد أسلحة أميركية للعراق". أعلنت قيادة عمليات الأنبار فرض حظر للتجوال في عدد من مناطق مدينة الرمادي حتى إشعار آخر، فيما أكدت انطلاق عملية أمنية واسعة لتطهير هذه المناطق من عناصر تنظيم داعش والخلايا النائمة، وشمل حظر التجوال حي الضباط والجمهورية والملعب والطاش وشارع 60 والبو فراج. وفي محافظة صلاح الدين عثر أمس على ثلاثة رؤوس تعود لعناصر في الصحوة والشرطة بعد ساعات على اختطافهم من قبل مجهولين. وقال المقدم في شرطة تكريت مركز المحافظة، جمعة عيسى الجاسم ل "الوطن" إن: "قوة أمنية عثرت على ثلاثة رؤوس تعود لعنصرين في الصحوة وأحد منتسبي الشرطة المحلية اختطفوا مساء أول من أمس، كانت مرمية على جانب الطريق في منطقة الرصاصي، شمالي قضاء سامراء" مشيرا إلى تنفيذ عمليات تفتيش" للبحث عن أجساد المخطوفين". وفي كركوك نجا مدير مفوضية انتخابات المحافظة فرهاد طالباني أمس من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه أثناء مروره قرب المعهد التقني جنوبي المدينة من دون وقوع خسائر بشرية طبقا لمصادر أمنية مؤكدة ارتفاع حصيلة تفجيرات ثلاث سيارات في كركوك إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 19 آخرين. وفي سياق متصل أكد الناشط المدني في قضاء الفلوجة محسن جابر استمرار القصف على المدينة بشكل يومي ما أدى لزيادة أعداد النازحين إلى 140 ألفا اتجهوا إلى بغداد ومدن راوة وعنه وهيت في الأنبار، وبعضهم اتخذ من أبنية المدارس محلا لسكنهم". على صعيد آخر قررت المحكمة الجنائية المركزية، أمس تأجيل النظر في القضايا المتهم بها النائب عن القائمة العراقية ممثل محافظة الأنبار في مجلس النواب أحمد العلواني إلى التاسع من مارس المقبل.