يطمح الشباب إلى مواصلة صحوته، عندما يستقبل الاتفاق الراغب في تصحيح أوضاعه ومسح الصورة الباهتة، في افتتاح الجولة ال19 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ويأمل التعاون في زيادة حظوظه في مقعد آسيوي عبر بوابة الشعلة في بريدة، ويريد الفيصلي الاستفادة من جراح ضيفه الفتح. الشباب × الاتفاق على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض يستضيف الشباب نظيره الاتفاق في مواجهة مهمة، تعد إحدى أبرز مواجهات الجولة. الشباب يخوض اللقاء، بعد أن عاد إلى نغمة الانتصارات وقلب الطاولة على الفيصلي في الجولة الماضية، ويملك في رصيده 27 نقطة محتلا المركز الخامس، وعينه على استعادة المركز الثالث في حال تعثر التعاون والأهلي. وسيعتمد مدربه الجديد التونسي عمار السويح على الأطراف، والكرات الثابتة مع تنويع الهجوم عبر ظهيري الجنب أو العمق، إلا أنه يفتقد للتمركز الدفاعي، وما يزيد من معاناته غياب لاعبه البرازيلي، فرناندو مينجازو للإيقاف لحصوله على البطاقة الحمراء أمام النصر في كأس ولي العهد. من جانبه، واصل الاتفاق عثراته، وتفريطه النقطي وخرج بالتعادل مع نجران في الجولة السابقة، ورغم ذلك تقدم للمركز الثامن برصيد 21 نقطة، ويأمل في إيقاف مسلسل تفريطه الذي لازمه منذ انطلاقة الدور الثاني. ويعتمد مدرب الاتفاق، الصربي جوران على تكثيف منطقة الوسط، وفتح اللعب عبر الأطراف ومن ثم التوغل في منطقة الخصم. التعاون × الشعلة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، يتواجه فريقا التعاون والشعلة، في موقعة تعني نقاطها كثيراً للطرفين، يدخلها التعاون، بعد أن استعاد المركز الثالث برصيد 28 نقطة، رغم تعادله مع الاتحاد، ويسعى إلى زيادة حظوظه في حجز مقعد آسيوي. ويركز مدربه، الجزائري توفيق روابح على التوازن في الأداء، والاستفادة من الأطراف، إضافة للهدوء داخل الملعب، والبحث عن النتيجة دون استعجال. في المقابل، توقف قطار الشعلة في محطة النصر في الجولة السابقة، وتراجع للمركز التاسع ب20 نقطة، ويعلق آمالا كبيرة على تحقيق نتيجة تمنحه الثقة في العودة إلى مواقع وسط الترتيب الآمنة، وسيفتقد الفريق لخدمات 4 من لاعبيه للإيقاف. ويعتمد مدرب الشعلة، الإسباني خوان ماكيدا على إغلاق مناطقه الدفاعية، والضغط على الخصم من منتصف الملعب، ومباغتته بالهجوم المرتد السريع مستغلاً المساحات الفارغة. الفيصلي × الفتح على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة، يتقابل الفيصلي والفتح في مباراة تعني نقاطها كثيرا للفريقين. فالفيصلي يخوض المباراة محتلاً المركز قبل الأخير ب15 نقطة، ويعاني من شبح الهبوط، ويأمل في الخروج من عنق الزجاجة. وتظل معاناته الهجومية هاجسا يؤرق الفريق ومدربه الإيطالي جيوفاني، إضافة لوقوع لاعبيه في أخطاء فردية وجماعية، جعلته يفقد نقاطا كانت في متناوله، وما حدث أمام الشباب في الجولة الماضية، وخسارته للقاء بعد أن كان متقدما بثلاثية نظيفة دليل واضح على ذلك، إضافة إلى أنه سيفتقد لخدمات حارس مرماه منصور النجعي للإيقاف. وليس الفتح أفضل حال من مضيفه، حيث عاد للتفريط من جديد وخسر أمام العروبة، إلا أنه ظل سابعا ب21 نقطة، ويبحث عن تأمين وضعه في مركز جيد في منطقة الوسط، فأي تعثر سيجعله يتراجع وربما يقع في منطقة الخطر، ويفتقد لمدافعه عمار الجمل للإيقاف. ويعتمد مدرب الفتح، التونسي فتحي الجبال، على الأداء الجماعي والسرعة في التحول من الحالة الدفاعية للهجومية، والغزو عن طريق الأطراف.