يسعى الشباب للخروج من دوامة نزيف النقاط في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، عندما يستضيف الفيصلي الباحث عن الخروج من عنق الزجاجة والابتعاد عن الهبوط، في ختام الجولة ال18، فيما يستقبل العروبة والنهضة نظيريهما الفتح والرائد في الجوفوالدمام. الشباب × الفيصلي على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، يتواجه الشباب مع الفيصلي، ويعد اللقاء منعطفا هاما للفريقين الباحثين عن تصحيح أمورهما. الشباب واصل نزيفه النقطي، واضعا أكثر من علامة استفهام أمام ما يقدمه، ويملك في رصيده 24 نقطة، ويعتمد مدربه البلجيكي إيميلو فيريرا على الأطراف، والكرات الثابتة مع تنويع الهجوم عبر ظهيري الجنب أو العمق، إلا أنه يفتقد للتمركز الدفاعي. من جانبه، يخوض الفيصلي المباراة محتلاً المركز قبل الأخير ب14نقطة، ويعاني من شبح الهبوط، ويأمل في الخروج من عنق الزجاجة. وتظل معاناته الهجومية هاجسا يؤرق الفريق ومدربه الايطالي جيوفاني، إضافة لوقوع لاعبيه في أخطاء فردية وجماعية، جعلته يفقد نقاطا كانت في متناوله. العروبة × الفتح على ملعبه بالجوف، يستقبل العروبة نظيره الفتح في لقاء مهم، كما الظفر بنقاطه الثلاث يعني الكثير للفريقين، لذا يطمح كل منهما لتجاوز الآخر. يخوض العروبة المواجهة وفي رصيده 16 نقطة في المركز ال12، ويخشى الوقوع في مناطق الخطر، رغم ما يقدمه من مستويات جيدة، ويأمل في الابتعاد عنها، وتوسيع الفارق بينه وبين مطارديه، ويعتمد مدربه، التونسي جميل قاسم، على التركيز على النواحي الدفاعية، والهجوم المباغت. من جهته، استعاد الفتح شيئا من بريقه بفوز هام في الجولة السابقة على الشباب، ما جعل رصيده يصل إلى 21 نقطة، ويبحث عن تأمين وضعه في مركز جيد في منطقة الوسط إن لم يتمكن من دخول دائرة المنافسة على أحد المقاعد الآسيوية. ويعتمد مدرب الفتح، التونسي فتحي الجبال على الأداء الجماعي والسرعة في التحول من الحالة الدفاعية للهجومية، والغزو عن طريق الأطراف. النهضة × الرائد ويحتضن إستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، مباراة صعبة لطرفيها النهضة وضيفه الرائد، رغم اختلاف طموحهما فلا زال النهضة يقبع في المركز الأخير برصيد 6 نقاط، ويأمل في تحقيق انتصار أول، ويبدو أن حظوظه في البقاء باتت ضئيلة بسبب عثراته. مدرب الفريق، التونسي جلال القادري، يفضل الاعتماد على الكثافة الدفاعية، مع محاولة تصحيح أخطاء فريقه التي لا زالت قائمة، والاعتماد على الهجوم المرتد. أما الرائد فيملك 20 نقطة، ويتطلع للخروج من تبعات خسارته أمام النصر في الجولة الماضية، والعودة لمواصلة زحفه نحو مراكز المقدمة، ويعتمد مدربه، الجزائري نور الدين زكري على الانضباط داخل الملعب والانتشار الجيد، ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق المقابل، والغزو عبر طرفي الجنب، واستغلال المساحات إلا أنه يفتقد للمسة الأخيرة أمام المرمى.