حقق الشباب فوزاً مهماً على الفيصلي (4/ 3) بعد أن كان متأخراً بثلاثة أهداف دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة ال18 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم، سجل للشباب عماد خليلي "هدفين"، وعيسى المحياني، والبرازيلي رافي، وللفيصلي ياسين البخيت، وخليل بن عطية وريان بلال، ليرتفع الشباب رصيده إلى 27 نقطة خامسا، وتجمد رصيد الفيصلي عند 15 نقطة في المركز ال13. وعلى ملعبه بالجوف، كسب العروبة نظيره الجوف (2/ 1)، سجل للعروبة عائض الجوني، ومشاري العنزي، وللفتح دوريس سالومو، ليرتفع رصيد العروبة إلى 19 نقطة في المركز ال11، فيما بقي الفتح على 21 نقطة سابعا. وعلى إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، حقق النهضة انتصاره الأول بتغلبه على ضيفه الرائد (1/ صفر) سجله، جاسم الحمدان من ضربة جزاء، ليرفع النهضة رصيده إلى 9 نقاط في المركز الأخير، وظل الرائد على رصيده السابق 20 نقطة عاشرا. الشباب × الفيصلي أشعل الأردني ياسين البخيت المباراة مبكرا، عندما نجح في إحراز هدف التقدم للفيصلي (5)، دانت السيطرة بعد ذلك للشباب الذي بحث عن تعديل النتيجة، وكثف هجماته دون تركيز مع افتقاد للمسة الأخيرة، في ظل اعتماد فيصلاوي على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة قصوى على مرمى وليد عبدالله، ومن إحداها أضاف الأردني الآخر خليل بن عطية هدف فريقه الثاني (26). سعى الشباب تجاه تقليص الفارق لكن محاولاته باءت بالفشل. ومع مطلع الشوط الثاني كرر ريان بلال السيناريو ومنح الفيصلي الهدف الثالث (50)، قبل أن يقلص عيسى المحياني الفارق (55)، هذا الهدف أعاد الروح والأمل للشبابيين، ليضيف البديل الفلسطيني عماد خليلي الهدف الثاني (58)، بعدها ظهر الارتباك على لاعبي الفيصلي، مع سيطرة شبابية مطلقة، وسط تنويع في اللعب وزيادة عددية في الأمام بغية تعديل النتيجة، وتحقق مراد "الليث" عندما عاد خليلي وسجل الهدف الثالث للشباب (71)، لم يكتف الشباب بالتعادل وبحث عن النقاط الثلاث كاملة، في ظل غياب كامل للاعبي ضيفه الذين ظهرت عليهم الصدمة من النتيجة، استطاع البرازيلي رافينها أن يضع فريقه متقدما بهدف رابع (86)، بعدها حاول الفيصلي العودة للمباراة دون جدوى. العروبة × الفتح شهدت بداية اللقاء تفوقا للعروبة، الذي بحث عن هدف سريع، مع تحفظ من قبل لاعبي الفتح، ومع ذلك تمكن مهاجمه دوريس سالمو من تسجيل هدف السبق لفريقه (16)، مستفيدا من خطأ حارس مرمى العروبة عبده بسيسي، كثف العروبة هجماته باحثا عن التعديل، دون جدوى. وفي الحصة الثانية، أجرى مدرب العروبة تبديلا هجوميا بخروج فهد الرشيدي ودخول الأردني عبدالله ذيب، وضغط المضيف على مرمى العويشير، ونجح عايض الجوني في تعديل النتيجة (63)، مما زاد من حماسة لاعبي العروبة وبحثهم عن النتيجة الإيجابية، ودفع مدربه بالمهاجم مشاري العنزي، الذي أضاف الهدف الثاني لفريقه (83)، حاول بعدها الفتح تعديل النتيجة، وسط صلابة دفاعية للعروبة حتى نهاية المباراة. النهضة × الرائد سيطر الحذر على بداية اللقاء، خشية ولوج هدف سريع يلخبط أوراق الفريقين، لكن سرعان ما نظم النهضة صفوفه وبدأ يغزو مرمى الكسار، إلا أن استعجال مهاجميه وتألق الكسار جعلا نهاية هجماته سلبية، وتحسن أداء الرائد، ليشاطر مضيفه السيطرة. مع بداية الشوط الثاني حضرت الخطورة النهضاوية، وتحصل على ضربة نجح جاسم الحمدان في ترجمتها إلى هدف أول للنهضة (53)، تحرك الرائد للأمام، بغية التعديل، وتراجع النهضة للخلف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت أن تمنحه هدفا ثانيا لولا براعة الكسار التي حالت دون ذلك، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب النهضة مازن أبوشرارة في الدقيقة الأخيرة من المباراة.