كشفت مصادر ل"الوطن" أن "فتاة محايل" المختفية من منزل أسرتها في محافظة محايل عسير قبل أسبوع، توجهت بنفسها إلى دار الحماية بالشؤون الاجتماعية بجدة، حيث سلمت نفسها للدار بمحض إرادتها، وأبلغت مسؤوليها بأنها قضت الأيام الماضية داخل الحرم المكي. وقال مدير دار الحماية صالح سرحان الغامدي إن الدار استقبلت أول من أمس "فتاة" هاربة من منطقة عسير تبلغ من العمر 17 عاما، وادعت أنها مكثت 7 أيام بالحرم المكي منذ غادرت منزل أسرتها، وبالتعرف عليها تبين أنها متغيبة عن منزل ذويها ومبلغ عنها، وعلى الفور أبلغت الدار الشرطة بالواقعة. وقد تبين أن الفتاة الهاربة لم يظهر عليها أي آثار لعنف جسدي، وتم إخطار عائلتها التي يجري التعامل معها حالياً لحل المشكلة، وعما إذا كانت الفتاة قد شكت لمسؤول الحماية من تعرضها لأي عنف جسدي أو إيذاء أسري، أكد الغامدي على أن الفتاة لم تبح بأي شيء ولم تتحدث عن أي مشاكل عائلية، لذا ترك الأمر للتحقيق فيه بعد تسليمها لشرطة جدة، مشيرا إلى أن الشرطة قد تسلمت من موظف الحماية جميع ما يتعلق بظروف الفتاة. وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله بن علي آل شعثان سبق وأن صرح ل "الوطن"، بأنه تم العثور على الفتاة في محافظة جدة، وقال: إنه تم العثور عليها في صحة جيدة ويجري العمل حاليا للتمهيد لتسليمها لذويها. واختفت الفتاة مساء الخميس قبل الماضي، عقب خروجها لفناء المنزل كي تنشر الغسيل، لتختفي عن الأنظار سريعا، وليبدأ أهلها رحلة البحث عنها في كل المناطق القريبة من المنزل دون جدوى وباءت كل محاولات الوصول إليها بالفشل، مما دفع الأسرة لتقديم بلاغ للجهات الأمنية في محايل.