عدّ وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، ورئيس اللجنة التنسيقية للمؤتمر الشيخ محمد عبدالله مبارك الصباح، مؤتمر المانحين لإغاثة الشعب السوري، الذي تستضيفه بلاده اليوم، "فزعةً إنسانية" لرفع معاناة الشعب السوري الشقيق، حسب وصفه. وقال إن المؤتمر الذي يعقد في دولة الكويت للمرة الثانية، يهدف إلى جمع التبرعات، بغية رفع المعاناة عن اللاجئين السوريين. وأضاف عبدالله أن لكل دولة آليتها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين واللاجئين السوريين، وذلك بالتنسيق مع منظمات الأممالمتحدة، التي تلعب دوراً أساسياً في هذا الصدد. ووصف نتائج مؤتمر المانحين الذي عقد العام الماضي بأنها كانت "ملموسة"، حيث تمكن من جمع أكثر من مليار ونصف المليار دولار لدعم الوضع الإنساني في سورية، منها 300 مليون دولار تبرعت بها بلاده وأسهمت بشكل كبير في تلبية الاحتياجات الإنسانية والغذائية لملايين السوريين. وأعرب الوزير الكويتي عن الأمل في أن يحقق المؤتمر النتائج المرجوة منه. وقال "استضافة دولة الكويت لمؤتمر المانحين الثاني، محل فخر واعتزاز كبيرين، خصوصاً أنه سيضم 69 دولة وألف ضيف، علاوةً على 200 إعلامي قدموا لتغطية أعمال المؤتمر من مختلف أنحاء العالم".