تدرس جهات الاختصاص في أمانة الأحساء تنفيذ مهرجان ل"ركوب الكثبان الرملية" في صحراء "الفنجان"، الواقعة إلى الشرق من واحة الأحساء، في منطقة "برية" تبعد نحو 5 كيلومترات على "اليسار" في منتصف الطريق الجديد الرابط بين مدينة الهفوف وشاطئ العقير، وسيتم تخصيص فعاليات المهرجان لمركبات الدفع الرباعي والمركبات "المعدلة" محركاتها. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي في أمانة الأحساء بدر الشهاب، خلال زيارة وفد من المسؤولين في المحافظة عصر أول من أمس بحضور "الوطن"، أن بعض المواقع "الصحراوية" في الأحساء تشهد ارتياداً كبيراً من هواة "التطعيس" والسير في الكثبان الرملية، بتنظيم من فريق "سفاري" الأحساء، والتي استمرت 8 ساعات متواصلة، مشيراً إلى أن الأمانة شرعت في إجراء المخاطبات الرسمية للاستفادة من موقع "الفنجان" كموقع لتشجيع السياحة "البيئية"، علاوة على ممارسة مغامرة "ركوب الرمال" المحببة للشباب وفق تنظيم "رسمي" يؤكد على مراعاة كافة جوانب الأمن والسلامة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتخصيص جوائز تشجيعية للمشاركين، بجانب تنفيذ "رالي" صحراوي في هذه المنطقة، لافتاً إلى أن الأحساء تشهد في مثل هذه الأيام أجواء مناخية "معتدلة"، محفزة على تنظيم مثل هذه الفعالية "المحببة" للكثير من فئات الشباب، متوقعاً أن تستقطب هذه الفعالية أعداداً كبيرة مكن الشباب من مختلف مناطق ومحافظات المملكة. بدوره، أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي في كلمته، أن هذه الجولة "الخلوية" كشفت عن منتج سياحي "جديد"، هو السياحة البيئية، وهي أحد الأنماط السياحية المشجعة، وجرت هذه الرحلة بمنهجية، وثقافة سياحية بأعضاء الفريق والتي تمثلت في الحفاظ والاهتمام بالبيئة، وبأصول السلامة، وأن الفريق مؤهل للدخول في هذا النمط السياحي في تنظيم رحلات سياحية بيئية داخل صحاري الأحساء والتعريف بالمواقع البرية في المحافظة، فالكثير من أبناء المحافظة لم يصلوا لهذه المواقع الجميلة، فوجود مثل فريق "سفاري" سيكون له دور كبير في إطلاع الجميع على هذه المواقع، مبدياً استعداد فرع الهيئة في الأحساء لإثراء الفريق بالجوانب العلمية المتقدمة في تنفيذ مثل هذه الأنماط السياحية. من جانبه، ذكر المشرف على فريق "سفاري" الأحساء حسين السلطان أن الموسم الحالي، شهد تزايداً في رحلات "البر"، وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في الرحلات من المواطنين داخل الأحساء ومن السائحين القادمين من خارج المحافظة.